وقالت الدراسة التي أجراها مركز بيو للدراسات إن المسلمين بحلول 2027 سيشكلون ثاني أكبر ديانة في الولايات المتحدة وسيفوق عددهم حول العالم عدد المسيحيين.
وأرجعت الدراسة سبب هذه الزيادة إلى عاملين، هما زيادة هجرات العائلات المسلمة إلى أوروبا وكون هذه العائلات تتمتع عادة بمعدل مواليد كبير.
وهو ما من شأنه أن يزيد نسبة المسلمين في قارة كأوروبا التي تعاني بشكل عام من انكماش في تعداد السكان، حيث من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى انكماش أعداد مسيحيي القارة العجوز ليشكل 65% من هذا التعداد.
في المقابل، وكما تظهر الدراسة ، فإن تعداد يهود العالم لن يزيد كثيرا خاصة وأن 60% من تعداد يهود العالم هم ممن تزيد أعمارهم على الستين .
والأمر ذاته بالنسبة للملحدين وغير المتدنيين والغنوصيين، حيث ستقل أعدادهم نظرا لأن أغلبهم من كبار السن وميل معظمهم لتكوين أسر صغيرة العدد.
وأشارت الدراسة إلى أن تعداد المسلمين من المتوقع أن يكون الأكثر نموا في العالم على مدى الخمس والأربعين عاما المقبلة، خاصة في مناطق معينة من العالم مثل الشرق الأوسط والهند والصحراء الإفريقية.
منقول