اليوم اسدلت الستار على حياتي الوظيفيه بعد اكثر من ثلاثة عقودمن الزمن أفنيت فيها عنفوان الشباب وأجمل سنوات العمر.
(37) سنه بين حلوها ومرها أنقضت في عمل أعشقه ووجدت نفسي فيه وعملت جاهداً لأكون متميزاً وفعالاً وقد وفقت الى
ذلك رغم كل الظروف والتقلبات خلال المسيره .
اسدلت الستارطوعاً وبأرادتي بعد ان أصبح أستمراري يتسبب بألم نفسي شديد ومعاناة لا تطاق وانت ترى بأم عينيك شذاذ
الأرض واللصوص والجهله وعديمي الشخصيه الأذلاء يتسلقون على اكتاف من هم أحق يكل القياسات.
ما أعانيه ذكرني بهذه المقوله الجهنميه ((انهم يقتلون الجياد...اليس كذلك)) هذا الاعتقاد وهذه الطريقه القاسيه والمنطق الذي
يحمل في طياته عدوانيه شديده هو ما يوصلوك اليه كرهاً ليضعوا حداً لحياتك .