وحيداً خُلقتَ ....
.... وفرداً تموتْ
وحيداً وقفتَ بباب المدينهْ
تسائلُ عنها النجومَ الحزينهْ
وتسألُ عنها . . . بريقَ القمرْ
وحيداً خُلقتَ ونورَ القمرْ
* * * * * * * * *
بقلبكَ عُـشٌّ
. . . وما منْ يمامهْ
وعينُكَ فاضتْ
. . . بدونِ غمامهْ
وكلُّ الذين تناموا بقربكَ
كانوا مجرد رسمٍ
تعفّى وزاحْ
وكلُّ الذين تغذوا بقلبكَ
كانوا ....
ظلالاً . . .
وذابتْ بنورِ الصباحْ
. . . . . .
وحيدٌ . . . وحيدْ
إلى أين تمضي؟
وماذا تريدْ؟
* * * * * * * * *
مللتَ الربيعَ
ونزفَ الشتاءْ
ونارَ المصيفِ
ويأسَ الخريفِ
مللتَ البكاءَ
مللت النزيفْ
فأين ستمضي. ؟
وعمرُكَ ماضٍ بغيرِ حسابْ
وأين ستمضي ..؟
وها يومُ عيدِكَ أمسى يـبابْ
جراحٌ وعيدْ ...
ونزفٌ قديمٌ ... لجرحٍ جديدْ
وأنت هنا . . . كَ
وحيدٌ . . . وحيد
* * * * * * * * *
لوحدِكَ أطفئْ جميعَ الشموعْ
وناراً تـُعشّـشُ بينَ الضلوعْ
وحيداً أتيت َ ...
... وحيدَ الرجوع
وحيدٌ . . . وحيدْ
وذا يوم عيدْ
إلى أين تمضي ..
وما من جديدْ
* * *
للشاعر
خليل إبراهيم الأسود