خبر للأنباء – فهد ياسين :حذرت منظمات دولية وإنسانية من تدهور الوضع الإنساني، في اليمن، فيما يدخل العدوان على هذا البلد، من قبل التحالف الذي تقوده السعودية الذي يدخل يومه الثامن على التوالي . ودعت تلك المنظمات إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
وأعربت وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية عن قلقها حيال مقتل مزيد من المدنيين الذين يسقطون ضحايا للنزاع، في حين تلوح في الأفق أزمة إنسانية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "قلقه العميق" حيال المعلومات التي تحدثت عن مقتل عدد كبير من المدنيين، مذكرا "جميع الأطراف المعنية بالعمليات العسكرية في اليمن بواجباتها التي تندرج ضمن القانون الإنساني الدولي لجهة حماية المدنيين".
كما أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن مقتل أكثر من 60 طفل على الأقل وإصابة 30 آخرين في المعارك الدائرة في اليمن منذ أسبوع.
وقال جوليان هارنيس ممثل اليونيسيف في اليمن "ينبغي الإسراع في حماية الأطفال، وعلى كل أطراف هذا النزاع أن يبذلوا ما بوسعهم لحماية الأطفال".
ولفت الصندوق إلى أن "المعارك أصابت الخدمات الصحية الأكثر بدائية بأضرار كبيرة وكذلك النظام التعليمي"، مشيرا إلى "انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية" كمشكلتين تطالان الأصغر سنا.
وبعد مقتل نحو أربعين نازحا في غارة على مخيم المرزق للنازحين في شمال اليمن يوم الاثنين (30 مارس/ آذار)، قالت الأمم المتحدة إن الضربة الجوية تمثل انتهاكا للقانون الدولي وإن المسؤولين يجب يحاسبوا، إذ قال فرحان حق المتحدث باسم الأمم المتحدة "أيا كانت القوات التي تضربهم فإنها تنتهك القانون ويجب أن تكون هناك محاسبة على ذلك وفي نهاية الأمر يجب أن تتوقف جميع الهجمات المماثلة.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن نحو 200 شخص أصيبوا في قصف المخيم بجروح بينهم عشرات إصاباتهم خطيرة.
كما أعرب الاتحاد الاوروبي "عن قلقه البالغ" للخسائر بين المدنيين في اليمن.
وقالت متحدثة باسم مفوضة الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني "نحن قلقون جدا لآثار المعارك في اليمن التي لها انعكاسات رهيبة على السكان. والمعلومات بشأن ضحايا مدنيين محزنة".
المصدر