بارك ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير للشعب العراقيّ تطهير محافظة صلاح الدين من الدواعش بسواعد أبناء الرافدين الغيارى.وجاء في هذا البيان الذي صدر يوم أمس الاربعاء 1 أبريل / نيسان 2015 بمناسبة تطهير محافظة صلاح الدين العراقية من أرجاس الدواعش:حريٌّ بنا، ونحنُ نرى الانتصار الباهر الذي تحقّق بسواعد أبناء العراق الغيارى من الجيش والحشد الشعبيّ بتطهير محافظة صلاح الدين بالكامل، وبالذّات مدينة تكريت من رجس الدواعش التكفيريين، أن نبارك لهم باسم الشعب البحرانيّ هذا الفتح المبين، الذي نحنُ على يقين بأنّهُ سيكون بوابة لانتصارات كبيرة أخرى للشعب العراقيّ الشقيق، وستكون انعكاساتها لصالح التقدّم أكثر في ساحات المواجهة مع المشروع السعوديّ الداعشيّ، سيّما في البحرين واليمن وسوريا.وأكّد الائتلاف في بيانه: إنّ ما فرضته إرادة الشعب العراقيّ، وبفضل توجيهات المرجعيّة الرشيدة في هذه المرحلة، من تطهير أرض العراق من أرجاس التكفيريّين الدواعش ربائب آل سعود، جاء ليُؤكد أنّ الضلال والعدوان لا يدوم، وإن حظي بدعمٍ من كلّ قوى الشرّ الظلاميّة من أمثال آل سعود وأسيادهم الأمريكان ودول الاستكبار الأخرى.وفي هذا البيان أعرب ائتلاف شباب ثورة 14 فبرايرعن أمله الوطيد بأن يكون هذا التلاحم الوحدويّ لأطياف الشعب العراقيّ الحبيب تحت ظلّ إرشادات المرجعيّة، كفيلًا بإفشال جميع مكائد أعداء أمّتنا الإسلاميّة والعربيّة، وتحقّق النصر المبين على زمر التكفير والضلال.وشدّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير على أنّ ما يسمّى بالتحالف ضدّ داعش فقد ثبت كذبه بحربه الوهميّة على أوكار داعش في سوريا والعراق، إلى جانب مساعيه البائسة لتجيير الانتصارات العسكريّة التي تحقّقت بسواعدِ أبناء العراق الغيارى لصالحه، مردفًا: لذا نؤكّد أنّ الانتصارات الحقيقيّة لن تتمّ، بعد توفيقات الله وتسديداته، إلا بسواعد الأصلاء من أبناء الرافدين.