اختبري نفسك : هل انت تشبهين السندريلا؟ليست "سندريلا " بطلة الحكاية الشهيرة فتاة فقيرة ومظلومة ..تتعرض لقسوة واضطهاد زوجة ابيها واختيها غير الشقيقتين ..بل هي حسب الدراسات النفسية الحديثة، شخصية حالمة، متفائلة .. ولولا قدرتها على الحلم وتفاؤلها لما وصلت الى قصر الامير ..
ولكن، هل ترغبين بمعرفة نقاط التشابه بينك وبين خصال سندريلا الإيجابية؟ اكتشفي ذلك من خلال الاختبار التالي :
الاختبار:
- أمامك جملة أعمال منزلية؟
أ _ تبدأين بالمطبخ.
ب_ ترتبين الصالة والغرف اولا.
ج_ تنهين التنظيف الشامل لكل غرفة على حدة.
- لو كنت سندريلا، فماذا تتركين للأمير ليتعرف عليك؟
أ _ حذاء سندريلا.
ب_ زجاجة عطرك.
ج_ بطاقة أو فاتورة عليها اسمك.
- ما أكثر ما يعجبك في سندريلا؟
أ_ رقتها.
ب_ انطلاقها الى حفل الأمير.
ج_ التزامها بتحذير الساحرة.
- هل تصدقين حكاية سندريلا؟
أ_ نعم.
ب_ تحبين أن تصدقي.
ج_ لا تفكرين في الموضوع.
- ما هو انتقادك لسندريلا ؟
أ_ لا شيء.
ب_ صبرها الطويل.
ج_ عدم مواجهة زوجة ابيها واختيها.
- أضيفي صفة تفضلينها الى شخصية سندريلا ؟
أ_ مظلومة.
ب_ جميلة.
ج_ محبوبة.
النتائج :
اذا كانت معظم اجوبتك ( أ ):
حالمة وقنوعة .. لعلك تشبهين سندريلا في الاحلام، فأنت تألفين الصور والحكايات وتعيشينها في خيالك، وتحاولين احيانا ان تتلبسيها لتتعاملين مع المقربين منك من خلالها، تتمتعين بشخصية فنانة مرهفة، إلا ان قناعاتك وكسلك احيانا يعوقانك عن تحقيق احلامك.
النصيحة:
الحلم بداية، وهو الخطوة الاولى للانطلاق الى أي عمل، فلا تكتفي بالحلم؛ لكي لا تجدي نفسك في كابوس حقيقي.
اذا كانت معظم اجوبتك ( ب):
متفائلة ومتسرعة.. تشبهين سندريلا بالتفاؤل والانطلاق، وكثيرا ما تكونين في عجلة من امرك لتحقيق اكبر الانجازات في اقل الاوقات، لهذا لا يخطىء المقربون منك اذا ما انتقدوا تسرعك، ولم يجاروك في الانطلاق نحو اي هدف.
النصيحة :
انت بحاجة الى شيء من التخطيط وتدريب نفسك على ان " ما كل ما يتمنى المرء يدركه "، فلا تجري احيانا عكس الرياح.
اذا كانت معظم اجوبتك ( ج ):
انت واقعية ودقيقة.. ربما تتساءلين اثناء مشاركتك في هذا الاختبار هل يعقل اني اشبه سندريلا ؟! فأنا واقعية جداً، وأعرف كيف أنظم أموري، ولا انتظر فارس الأحلام أو الامير الذي ينقذ سندريلا ويتزوجها ؟
إنك تشبهينها في مواظبتها على العمل، ودقتها في انجاز واجباتها والالتزام بوعودها.
النصيحة :
تمتعي بحياتك، لكن امنحي نفسك بين وقت وآخر فرصة مغادرة الواجبات، وتدليل نفسك، فأنت تستحقين ذلك.