وقفت انظر في حيرة لما حولي
ماذا افعل الان ..! من اين ابتدأ
تعبت المسير ولم اصل واختصرت الطرق
ولم يجدي
وسألت احدهم لعلي الى الطريق الصحيح اهتدي ...
فأجابني : طريقك طويلة دون راحة يا هذا الا تكتفي ....
فقلت كيف ولماذا بعد كل هذا أأكتفي !!
وجرعت الآم المسير واحتملت المطبات الصعاب دون كلل و ملل....
بكيت وضحكت ويأست تارة ونهضت بعزم من جديد
لعلي الى هدفي اصل ..
واخرين يتحدوني ان اكمل وغيرهم يريدوني ان اطوي مسيري الذي مضى ونفسي مسها شئ من الجزع...
الا ياهذا كن لي عزما او اكتفي بنظر..
لأني لن اقف . . هذه هي حياتي وسأمضي الى اخر المطاف والله خير معتمد وبه سوف اكتفي
..