12:05
2015-04-02
كشف مدير عام المكتب العربي لمكافحة الجريمة التابع الى الامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب اللواء مهدي هادي الفكيكي عن وجود مخاطبات بين العراق والانتربول في فرنسا لإلقاء القبض على نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي والمحكوم غيابيا بالإعدام بتهم ارهابية وتسليمه الى البلاد.

وقال الفكيكي في تصريح خص به راديو المربد ان ملف الهاشمي الذي حصل مؤخرا على الجنسية التركية لم يكتمل بعد لإصدار النشرة الحمراء بحقه والمخصصة للقبض على المجرمين الخطرين من قبل الانتربول والتي تجعل عملية القاء القبض عليه وتسليمه للعراق واجبة على جميع الدول التي يتم تعميم تلك النشرة في مطاراتها.

وأضاف الفكيكي ان العراق ارسل كل ما طلبه الانتربول بخصوص قضية الهاشمي بغية اكمال الملف بأسرع وقت ممكن متوقعا في الوقت ذاته بان تمارس بعض الدول (دون ان يسمها) ضغوطا سياسية على الانتربول لمنع القبض على الهاشمي وتسليمه الى بغداد.

وتابع الفكيكي ان عدم اعتقال عدد من السياسيين والشخصيات البارزة المطلوبة للقضاء العراقي والمتواجدة حاليا في دول مختلفة كوزير الكهرباء الاسبق ايهم السامرائي وأسماء ابنة عدنان الدليمي، جاءت لكون ملفاتهم لم تكتمل بعد ، عازيا ذلك الى ممارسة بعض الضغوط الدولية والعربية على الانتربول ما يدفع الاخير الى المماطلة التي قد تستمر لسنة كاملة قبل حسم ملفات تلك القضايا ويمنح المتهم فرصة للإفلات من القبض عليه بانتقاله من مكان الى آخر.

وأوضح الفكيكي بان معظم الدول كالأردن والسعودية وبعض الدول الخليجية تمتنع او تعتذر عن تسليم المطلوبين للقضاء العراقي من المجرمين والإرهابيين لكونها تتعامل مع هذه العملية بقضايا طائفية او قومية او سياسية او قضايا ومصالح اخرى تدفعها لعدم الالتزام بعملية التسليم والتعذر بأعذار غير صحيحة، وفقا لقوله. مضيفا انه في حال انتقال المطلوب الى دولة اخرى قد يتم القبض عليه لان اسمه معمم في جميع المطارات العربية والعالمية.
المصدر
http://www.waradana.com/news/iraq/19...B1%D8%A7%D9%82