أهداها خاتمه ...... يعرف أن امرأة بأناقتها لا يمكن أن تهدد مظهرها وهي تتختم بمصوغ رجالي .... قُتل في حرب الطوائف ... طعنه ضماد نازف .. قتله اختلاف المذهب ... احتفظت منه بخاتمه فقط ... كانت أوفى من أن تهديه للرجل الذي يشاركها البيت بعقد شرعي على شرف المذهب الواحد ... ما فكّرت يوماً في : لماذا خاتمه ؟ هو الذي أجاد فنّ الهدايا ... لماذا خاتمه بالذات ... ذات ظهيرة ... على كفّ الفراغ ، إذ لا شيء سوى تقليب ذاكرة المقتنى من زمن عتيق كما صفرة شهادة وفاته ... أخرجته .. لبسته في خنصرها الذي ما زال رشيقاً كما في زمنهما ... دهشت أنه على مقاسها تماماً ... وهبها ............................ منذ زمن طويل و ما عرفتْ .!!!!!!