" لا تنتظر مني ما لا أجده فيكَ "
............
" لا تنتظر مني ما لا أجده فيكَ "
............
قالوا كم أنتـم ايها الشيعة غرباء
تزفون شهداؤكم بدل البكاء
قلنا لهم هو سر العشق للحسين شهيد كربلاء،
قالوا لماذا لا تستسلمون رغم كل الجراحات
قلنا نحن أبناء ذاك الإمام الذي قال للظلم هيهات
قـالوا لماذا لا تُهـزمون
قلنا لهم لأننا بنصر الله مؤمنون
قـالوا الـويل لكم منا
قلنا تعالوا فغايتنا دخول الجنة
قالوا سنقاتلكم بأعتى أنـواع السلاح
قلنا لهم غاية أمالنا أن ترتفع رؤوسنا كسيدنا الحسين فوق الرماح
قالوا أنتـم أعداء الله
قلنا بل نحن حزب الله
قـالوا من علمكم كيف تنتصرون على الأعـداء
قلنـا هـو ذاك سيد الشهــداء
قالوا إلى متى سيستمر هذا العشق الأبدي
قلنـا حتى ظهور قـائم آل محمد المهدي .
لبيك ياحسين ..
اللهم ارحم الشهداء
الصلاة ..~
** خير ما يُعينك على المصائب و المتاعب **
...............
" مـاذا لو انني متُ ؟؟ "
" جُملةَ أستعطافية أكثر مِنَ كَونِها أستفهامية ،
لن تُكسِب مِن أحدَهم أي شعُور جَيّد
بَعد جُملتِكَ هذه سِوى الأستخفاف
و الشفَقة و التَهرُب مِنكَ "
....................................
" العراق يمر بمشكلة معقدة جداً
و حلها كقنينة مثقوبة يجب أن تجمع الماء فيها
دون أن تضيع قطرة ماء واحدة "
لذا لا نملك سوى ان ننتظر الامام المهدي ( عج )
وندعو له بتعجيل الفرج "
................................
اللهم عجل لوليك الفرج
" ياالله كون في عوننا فأنا لا نملك سواك يا ربنا
فأنت هو الحق مهما طغى الباطل في وطننا "
.................................
حكومة فاسدة
دوائر معطلة
كثرة بطالة
كثرة الفقر
مواد غذائية منتهية الصلاحية
قادة فاسدون
جنود محرومون
اعداء ينعمون بأقوى أنواع الأسلحة
شعب جبان و لا يهتم بشيء سوى الامور التافهة
أطفال يحملون قلب أسود على وطنهم الذي اعطوه كل شيء
و لم يعطيهم أي شيء
نتحدث مع ناس لا يفقهون من الحديث شيئاً
..............................................
عـــن الـــعـــراق العــظــيــم أتحـــدث
في غابة كبيرة .. كبيرة جداً
مليئة بالحيوانات الخطرة
ضاع وطني
كان يجب علي ان أبحث عنه دون أن أصدر صوت واحد
حتى لا تسمعني تلك الحيوانات و تلتهمني
بدأت مسيري ..
مشيت و مشيت حتى رأيت وطن غريب
لم أكن أعرفه .. أقتربت منه .. تأملت ملامحه
فتبين اني رأيته من قبل ولكنِ لا أتذكره .. فسألته : من أنت ؟
أجابني : انـا فلـسطـــــــين
قد هجم على وحش جائع و أخذ جزء مني
ثم قال لي : أذهب و أبحث عن وطنك قبل أن يعود ذاك الوحش ويراك
فرحلت مسرعاً خوفاً من ان يلتهمني ..
وما ان مشيت خطوات قليلة حتى لقيت وطن آخر ممدد على الأرض
وقد أصابته جراج بليغة تكاد تنهي حياته
اقتربت منه وسألته : من أنت ؟ قال لي : أنـا ســـوريـا
قد أصابني وحش ضعيف لكن أعانه علي وحوش أُخرى كبيرة فتمكنو من القضاء علي
أذهب و أبحث عن وطنك بسرعة .. لقد سمعتهم يتآمرون لقتله بنفس الطريقة التي قتلوني بها
و ما ان سمعت ذلك حتى ركضت مسرعاً أبحث عن وطني
بحثت عنه في كل الغابة لم أجده ... وعندما يأست من العثور عليه
لم يتبقى لي سوى طريقة واحدة لأجده فيها .. وهي أن اناديه بصوتٍ مرتفع ليسمعني
و رغم خطورة تلك الطريقة على حياتي .. ألا انني كنتُ مصراً عليها
فناديت بأعلى صوتي : أيــــن أنـــت يــــا وطنــــــــي ؟؟
و ما هي الا لحظات قليلة .. حتى رأيت أصناف الوحوش أمامي
وقد أحاطت بي من كل الجهات
فهجمت علي
وقتلتني
كما قتلت وطني
................................................
بقلمي
في العيد الذي يدعى السعيـــــد
لا اقول لكم كما يقول الآخـــــــرون
بل أقول : كل عام والجرح الذي تركه الحسين(ع)
فينا خالداً باقيا يشيب عليه الصغير ويهــرم عليه الكبير
كل عام وسبايكر لها ذكرآ خالدآ . كل عام ومجزرة والثرثار في دمنا .
كل عام وآهآت زينب تؤلم قلوبنا كل عام ودموع مولانا المنتظر كالجمر
تحرق صدورنا كل عام ونحن على العهد الذي قطعناه
وعلى الشعار الذي رفعناه يالثـــارات الحسيـــن .. ( لبيـــك ياثار الله)
كل عام ونحن فداء للعراق ولتربتة الطاهره .
كل عام وانتم من الحسين أقرب وأقرب ..
خـُلقـْـتَ , طليــقا
خـُلقـْـتَ طليــقا
خـُلقـْـتَ , طليــقا
خـُلقـْـتَ طليــقا
خـُلقـْـتَ طليــقا
* أبو القاسم الشابي
خـُلقـْـتَ طليــقا كطيـف النسيـم
وحـُــرا كنــور الضُـحى في سـماهْ
تـُغــــّردُ كالطيـــر أين انــدفعـتَ
وتشــــدو بما شـــاء وحـــيُ الإلهْ
وتمـــرحُ بيــن ورود الصــــــباح
وتنـــــعمُ بالنــــور أيـن تــــراهْ
وتمشـــي كما شئــت بينَ المُروج
وتقطــفُ وردَ الرُبـــى في رُبــــاه
كذا صـــاغك اللهُ يا ابـــنَ الوجود
وألقـتك في الكــون هذي الحياهْ
فمـــالك ترضــى بذلِّ القيـــــــــود
وتـُحنــــى لمن كبّلــــوك الجـــــباهْ
وتسُكــتُ في النفس صوتَ الحياة
القـــوي إذا ما تـــغـّني صـــداه
وتـُطبـــق ُأجفـــــــانك النيرات
عن الفجر والفـــجرُ عــذبٌ ضـــياهْ
وتقــــنع بالعيـــش بين الكهــوف
فأين النشـــيد وأيــــن الإبــاه
أتخـــــشى نشيد السمـــاء الجميل
أترهــــب نور الفضا في ضــــحاه
ألا انهض وسر في سبـــيل الحياة
فمن نـــام لم تنتـــظره الحـياه
ولا تـــخش ممــــا وراء التــلاع
فما ثم إلا الضحــــــى في صــباه
وإلا ربيــــع الوجــــــــــود الغرير
يطرز بالــــــورد ضافــــــــي رداه
وإلا أريـــــج زهــور الصبـــــاح
ورقـــــص الأشعــــة بين الميـــاه
وإلا حمـــــام المـــــروج الأنيـــق
يغـــــرد منطـــلقا في غنـــــاه
الى النــــور! فالنــور عذب جميل
الى النـــــور فالنــــور ظـل الاله