تعلَّق شغف هدى قطان بالجمال منذ صغرها، تحديداً حين كانت في التاسعة من عمرها، فقد كانت تنزعج كثيراً من شعرها الكثيف وحاجبيها المتصلين آنذاك.وفي البداية، عملت هدى في إدارة الأعمال، ولكنها لم تجد نفسها في هذا المجال ما دفعها للسفر الى هوليوود، ودراسة أسس الماكياج والعناية بالمظهر هناك، مستفيدة من أهمّ خبرات اللامعين في التجميل.وتعاونت خبيرة التجميل هدى قطان “عراقية الأصل” مع كثير من الماركات العالمية، ولها مدونة “huda beauty”، لاقت اهتمام المتابعين من مختلف أنحاء العالم، لاسيما من منطقة الشرق الأوسط، وعملت مع العديد من المصورين المحترفين، والان لديها أكثر من 2.9 مليون متابع على إنستغرام، وهذا الرقم لم يصل إليه العديد من النجمات في الوطن العربي هيفا وهبي ونانسي عجرم ومايا دياب وغيرهنً، لكنها تتقارب مع الفنانة الإماراتية أحلام التي تعتبر الأكثر تأثيراً في الوطن العربي على إنستغرام بـ 2.8 مليون متابع.وتمكنت هدى من الوصول للعالمية حيث يستخدم “رموشها” معظم نجمات هوليوود وأشهر خبراء التجميل في العالم وأشهر مدونات المكياج على إنستغرام، وبالطبع شهرة هدى جعلتها تتصدر الصحف العراقية فهي سيدة يجب أن يفتخر فيها.
تقول هدى أنها إتجهت إلى التدوين حتى قبل “”huda beauty” :”أعتبر نفسي مدونة من قبل أن أنشيء مدونتي، فكنت دائماً ما أرسل إيميلات لأقاربي وأصدقائي لأخبرهم بمستحضرات الجمال المدهشة التي تتوفر في السوق وإتجاهات الجمال الأكثر بروزاً، وعندما إكتشفت عالم التدوين قمت بالبدء فوراً فيه.تصف هدى تجربة دراستها في هوليود بــ”المذهلة” في احدى المقابلات المتلفزة، موضحة:”مكثتُ حوالي شهرين في برنامج مكثف جداً، رأيتُ خلالها المشاهير بإطلالاتهم الجميلة، إنه عالمٌ مختلف حقاً” وتقول هدى قطان:”ما يحثّني على المضي قُدماً هو الشعور بالإلهام من الآخرين، فهدفي أن أساعد النساء على الشعور بأنهن في أجمل نسخة ممكنة عن أنفسهن، وأسعد كثيراً كلما سمعتُ تعليقاً في مدونتي مثل:”لقد ساعدتني، لذا أشعر بالراحة أكثر مع زوجي الآن”، أو أخرى تقول:”مهنتي بدأت تتحسن لأني أصبحت واثقة من نفسي أكثر كامرأة”.
منقول