تزوج من تاتيانا كاريموفا وكانت خبيرة اقتصادية، ولديه ابنتان وثلاثة أحفاد. ابنته الكبرى جلنار كريموفا تعمل مسشتارا للسفير الأوزبكي في روسيا. وقد بنى كريموف خلال فترة رئاسته إمبراطورية تجارية واسعة النطاق، تضم أكبر شركة للهاتف المحمول في البلاد وسلسلة من النوادي الليلية ومصانع إسمنت.
أما ابنته الصغرى لولا فقد عرفت في البلاد بدورها في تعزيز الرياضة والتعليم فضلا عن دفاعها عن حقوق الأطفال. وأسست منظمات خيرية كثيرة منها منظمة "أنت لست وحدك" والجمعية الجمهورية لمساعدة الأيتام. كما تبذل جهدا في دعم الأطفال المعاقين وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
إسلام عبدوق انيافيش كريموف هو رئيس أوزبكستان منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي من عام 1991 وإلى الآن، وقد كان قبلها زعيم الحزب الشيوعي الأوزبكي من عام 1989 إلى العام 1991 وقد خلف رفيق نيشونوف.
ولد كريموف في دار للأيتام في سمرقند. ودرس الاقتصاد والهندسة في الجامعة. وأنضم للحزب الشيوعي الحاكم للاتحاد السوفييتي، وأصبح مسئولاً فيه. ثم صار الأمين العام الأول للحزب في عام 1989. وفي 24 مارس 1990 تولى رئاسة جمهورية أورزبكستان الاشتراكية السوفييتية. وفي الحادي والثلاثين من أغسطس عام 1991 أعلن استقلال أوزبكستان عن الاتحاد السوفييتي، ودعا لانتخابات رئاسية فاز فيها بنسبة 86 % في التاسع والعشرين من ديسمبر 1991. ولم تكن الانتخابات نزيهة نظراً لسيطرة الدولة على أجهزة الدعاية ووسائل الإعلام، مع التلاعب في الأصوات. وبرغم مشاركة زعيم المعارضة محمد صالح رئيس حزب إيرك (الحرية)
تزوج من تاتيانا كاريموفا وكانت خبيرة اقتصادية، ولديه ابنتان وثلاثة أحفاد. ابنته الكبرى جلنار كريموفا تعمل مسشتارا للسفير الأوزبكي في روسيا. وقد بنى كريموف خلال فترة رئاسته إمبراطورية تجارية واسعة النطاق، تضم أكبر شركة للهاتف المحمول في البلاد وسلسلة من النوادي الليلية ومصانع إسمنت.
أما ابنته الصغرى لولا فقد عرفت في البلاد بدورها في تعزيز الرياضة والتعليم فضلا عن دفاعها عن حقوق الأطفال. وأسست منظمات خيرية كثيرة منها منظمة "أنت لست وحدك" والجمعية الجمهورية لمساعدة الأيتام. كما تبذل جهدا في دعم الأطفال المعاقين وغيرهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.