تنَلاطم الاْمنيات .... مُعتريــــه
بوجه الظلام السائد اسود ..
وتنتحب المشاعر مزدريـــــــه
والكفوف المرتعشه..
تصطف العطف تاْدباً
و رفعة نور من شيب الشموع
تتحدى الخوف ..
وترقص هناك .
دبكة الموت
فراشة بيضاء معاصره .. من زمن الربيع
واللحظة العصية بالقسوى .. قاسيه
كاْن المكان .. ملاذ النفوس المنكسرهً
من زمن القبور ...
تلهث .. تنعث ... لاذيــــــــــــــه
تضرب .. الكاْس بالكاْس فتنتشي الوجع
لاجذور تنعشها السماء.. ولا ارض مرتخيه
حول ماْدبة الانتظار العامره بالسقم
وايتام النور ..يتراقصون خوفاً
واعلام الياْس المختلطه
مع امواج الحزن العاتيــــه
تضني افواجهم حولها .. صغار خائفين
ورسوخ الاْمنيه الخارعه ..
واللحظة الغادره .... السارية
تُعلن .. مقام التودد دون حدود
لتغرس .. سيفها المسنون بالسم
ودخان شيبة السيكار الخانقه
في صدور الابرياء
(( رامي الاصيل ))