يقول علينا أرهابيين و مجرمين ونهدد اوطانهم ، فما رأيهم فى مراهق قام بقتل داعية اسلامية و زوجة ورب منزل مسالمة وام لخمس ابناء فى اشد الحاجة لرعايتها ودون اى ذنب أقترفته ، ولذلك سخر الله نساء من قومهم ليسجلن اعتراضهن بطريقة علمية ويردن للمغدورة جزء من حقها
فى عام 1993 هاجرت العراقية شيماء العوادى وعائلتها الى الولايات المتحدة الامريكية بحثاً عن فرصة حياة أفضل وأستقر بهم المقام هناك حتى 21 مارس 2012 حين وجدت شيماء معتدى عليها بفأس بوحشية فى مطبخ منزلها وبجانب رسالة مكتوب فيها ” عودوا الى بلادكم أيها الأرهابيون ” وتوفت فى المستشفى بعد 3 أيام ورأى شهود عيان شاب أسود يهرع مسرعاً ويرجح انه مرتكب الجريمة البشعة.
صورة القتيلة العراقية ” شيماء “ وعثرت فاطيما 17 سنة الابنة الكبرى للقتيلة 32 سنة على جثة والدتها الحافظة للقراءن والتى كانت تعمل كداعية اسلامية فى مركز ولاية “كاليفونيا الأسلامي “، وقالت عائلتها أنهم كانوا يعثرون على رسائل تهديد و سب لهم ولدينهم ومعتقداتهم ولم يلقوا للأمر بالاً حتى نحر مراهق أمريكى برئ هذه السيدة الارهابية الخطيرة و حرمها من رؤية أبنائها وحرمهم من رعاية ووجود والدتهم .
صورة أثناء جنازة الشهيدة فى مدينة النجف بالعراق ويظهر فيه زوجها ” قاسم العوادى “ وتم نقل جثمان الشهيدة الى مدينة النجف العراقية ليوارى جسدها التراب هناك ومازال قاتلها مجهولاً وحراً طليقاً ويذكر ان هذه الجريمة الثانية التى تنال تغطية اعلامية واسعة وردود أفعال غربية متباينة بعد حادث مقتل المصرية مروى الشربينى فى المانيا على يد متطرف روسى وصنفت أيضاً كجريمة حدثت لاسباب عرقية و دينية .
قاسم العوادى يتحدث فى حفل تأبين أقامته الجالية العربية للشهيدة فى مركز ” على بن أبى طالب ” الأسلامى بولاية كاليفورنيا وكرد فعل على هذه الحادثة البشعة قامت بعض السيدات الغربيات ومعظمهن من غير المسلمات بحملة واسعة وصفحة على موقع التواصل الأجتماعى ” الفيس بوك ” تهدف الى جمع صورة لمليون سيدة بالحجاب فقط ليبدن أستيائهن الشديد ورفضهن لتلك الجريمة النكراء والتى راحت ضحيتها سيدة متدنية وأم