روتانا
تكريم الفنان، كلّ فنان، سواء كان نحاتاً أو رساماً أو مصمم أزياء، يكون في عرض أعماله الفنّية التي تحمل قطعاً من ذاته ووجدانه وروحه. تعيش فيه ويعيش فيه أبداً.
في كلّ فستان من فساتين باسيل سودا، شيء من أحلام المصمّم الأبعد. لذا اخترنا أن نعرض في هذا التحقيق مجموعة من أعمال المصمّم الراحل سودا الذي غيّبه الموت أمس عن عمر ٤٧ عاماً، وهو في عزّ عطائه وإبداعه. وفي كلّ تصميم، الكثير من سودا الفنان المعطاء المبتكر. إنها تحية إلى روحه الحيّة أبداً!
(يوارى جثمان المصمّم باسيل سودا الثرى بعد ظهر اليوم، وتحديداً عند الساعة الرابعة ب.ظ. في تراب المدينة التي أحبّ ورفع اسمها عالياً، بيروت).