ليست الطيور وحدها التي تغرد فخذ قلبي عندك ينبض الحانا لم تسمعها
ليست الطيور وحدها التي تغرد فخذ قلبي عندك ينبض الحانا لم تسمعها
صديقٌ لي تزوج على زوجته بثانيـة .. فكتبت لـــه .. بعد حوار قد دار بيننا ، لعل هذه الأحرف القليلة تختصر الكثير :
سألتهُ لما خنتها .. شرعا
فأجابني : مثنى
فسألته ُ : أيكون ُ الحُب .. مثنى !
فأجابني : ............... صمتـا .
كانت مجرد جملة
( كن بخير ) ..
كانت آخر جملة ( كن بخير ) ..
سأكون .. نعم
ولكني لست ُ بخيـر
ستبقين في ذاكرتي
على أمتداد الربيع
والربيع .. دائمٌ في أحلامي
وأنتِ .. كنتِ .. كل أحلامي .
كان رحيلٌ .. أقسى من رحيل
وانسحابٌ .. أشهد به لك
أنه كان .. نصرا
فالخاسر الأكبر .. وإن لم ينسحب
إلا أن كلمة المنهزم ، لا تليق إلا به
مجرد .. هلوسات .. مجنون
ليست شعراً ولا نثراً ولا حتى حقيقة .
موضوع جميل
تحيةً لحروف تقفز على أوردتي تناغي تلك العقد الزرقاء المكدسه بأهات عمر من الآماني الضائعه في سماء داكنه لطالما امطرتني بوابل غيثها فتغرقني وجوم لايهن عليَّ الا بدموع رقراقه تفيض احزانا كأنها مسرح كبير ترقص عليه صغار همومي على نبض هادئ وهكذا قلمي بدأ يرتجل قصيده اخرى لاتصلح لاي شئ سوى انها تداعب العتمه بضياء خافت ولايسمعها غيري أنا والليل اما انتي فتسكنين خاطري تسكبين على الحروف طعما اخر يشعرني بنشوه وحسرة تحرك الشوق المكبوت في عروقي منذ زمن
كُل ما في الأمر أنني لا أريد أن أضيء كنجمة لِكي ألفت أنتباهك ، أريد أن تراني في أقصى حالات إنطفائي
اريدك ..
نعم أريدك..
أوتار المهجة تعزف لك ..
وحدك ..
مازلت أنتمي لعالمك ..
في كل ليلة ..
أراك حلما ينير حياتى..
يغازل فضاء أمنياتي..
أنت ليس سواك ..
الذي أعشق ..