تفاجأ السائق الألماني نيكو روزبرغ عن مُستويات التواصل داخل فريقه مرسيدس خلال الجولة الثانيّة بعدما اكتفى بالمركز الثالث في سباق ماليزيا من دون أن يحصل على الكثير من المعلومات تخوّله إدراك ماذا كان يحصل بالفعل أثناء السباق.
ونحج فريق فيراري عبر سائقه الألماني سيباستيان فيتيل من اتباع إستراتيجيّة فعّالة سمحت له بالتقدّم الى المركز الأوّل بعد توقفه لمرتين فقط، بينما سارعت مرسيدس لإجراء ثلاث وقفات صيانة.
وطالب روزبرغ الحصول على المزيد من المعلومات من فريقه كونه لم يكن على اطلاع بما كان يجري أثناء السباق.
وقال روزبرغ الذي بات يملك 33 نقطة في رصيده بعد سباق ماليزيا "الوضع صعب كون المُهندسين ليسوا داخل السيارات. هم لديهم أجهزة الكومبيوتر والأرقام والبيانات ولكننا لا نملك أيّ شيء، إذ عانيتُ من أجل معرفة ماذا كان يحدث خلال السباق".
وأضاف "من المُهّم الحصول على المعلومات. لقد افتقدتها اليوم لذلك سوف نتحدث في هذا الموضوع لاحقًا من أجل الحصول على صورة أفضل ممّا يحدث".
وتابع شارحًا "لم أفهم حقًا لمَ بدأت بالإقتراب بشكل كبير من هاميلتون بعد التوقف الأوّل، ولكن بعدما توقف أصبح بعيدًا عني. اتضح بعدها بأنه كان على إطارات مُختلفة إذ لم أكن على علمٍ بذلك".
كما أوضح هاميلتون أيضاً بأنّ المُحادثات داخل مرسيدس أربكته قليلاً كونه تمكّن من سماعها.
وقال البريطاني الذي يتصدّر بطولة السائقين بفارق 3 نقاط عن فيتيل "أتذكّر بعض المُحادثات داخل الفريق إذ ضغط بادي لوي على الزر الخطأ وبدأت بسماع كلام حول التوقفات ممّا أربكني قليلاً إذ لم يكن ذلك مُفيدًا على الإطلاق".
وأضاف "عندما وضعتُ الإطارات القاسيّة شعرت براحة داخل السيارة، ولكن الوتيرة كانت أفضل على الإطارات المُتوسطة إلّا إنني لم أكن سعيدًا للغاية مع التوازن. لستُ مُتأكّدًا من الذي كان بإمكاننا القيام به أكثر من ذلك".
منقول