قال الأسترالي دانيال ريكاردو سائق فريق ريد بُل أنه كان يطمح لتحقيق نتيجة أفضل في سباق جائزة ماليزيا الكبرى للفورمولا واحد، المرحلة الثانيّة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد لعام 2015، بعدما أنهاه في المركز العاشر.

وإنطلق ريكاردو من المركز الرابع على شبكة الإنطلاق لكنه تعرض لأضرار في الجناح الأمامي خلال اللفة الأولى، كما عانى من مشاكل في مكابح سيارته طيلة ردهات السباق.

"لقد كان سباقًا صعبًا بحق، وغير ممتع على الإطلاق" قال ريكاردو، مُضيفًا "كانت تطلعاتي مرتفعة قبل السباق وكنت مُستعدًا للمُنافسة".

وأضاف "كان سباقًا شائكًا إذ لم نكن سريعين بتاتًا وكلما حاولت القيام بشيء مختلف أجد نفسي أتراجع للخلف أكثر فأكثر، أصبحت كالمتفرج قُرب النهاية. إنه يومٌ للنسيان".

ثم تابع "كنا نعلم أن سرعتنا في الطقس الماطر أفضل من الطقس الجاف ومع ذلك كنا نتوقع إنهاء سباق اليوم ضمن الخمسة الأوائل. تضرر الجناح الأمامي في سيارتي عند اللفة الأولى وأثر ذلك قليلًا عليّ، كما أن المكابح كانت سيئة ولم أستطع الحفاظ على الإطارات بشكلٍ جيد".

من ناحيته أنهى زميله بالفريق الروسي دانييل كفيات السباق في المركز التاسع بعد الإحتكاك مع الألماني نيكو هلكنبرغ.

وقال كفيات "أعتقد أنها كانت حادثة تسابق عادية، لولا التصادم لأنهى كلانا السباق في مراكز أفضل، لقد قام بحركته ولستُ أكنُّ أي ضغينةٍ تجاهه".

وإختتم "نحن نعاني مع سرعة السيارة، يجب أن نستخرج المزيد منها. المكابح كانت معقدة اليوم لكن ليس بالدرجة الكبيرة".

من ناحيته قال مُدير الفريق كريستيان هورنر "كان السباق صعبًا بالنسبة لنا. بعض الإحتكاكات وضعت ريكاردو في موقع مُحرج بعد تضرّر جناح سيارته الأمامي. بعد خروج سيارة الأمان من الحلبة بدأنا مُلاحظة ارتفاع درجة حرارة المكابح. لا أعتقد بأنّ السائقين كانا بإمكانهم تقديم المزيد بعد ذلك".




منقول