بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبة
تخيَّري لباسَكَ أن يكون فضفاضاً قدر الإمكان، مقبولا ً في ألوانه، غير مُقلِّدة فيه ما لا يليق بالفتاة العفيفة المسلمة.. .
فكلَّما حرصت على هذه الأمور مراعيةً للموازين الشرعية، كلَّما كنت أقرب إلى الله تعالى، أقرب إلى فطرتك، أقرب إِلى نفسك... وسوف تشعرين بحلاوة ذلك في قلبك إِن شاء الله... فهذه الأمور ومثيلاتُها، التي سوف تريها بعد قليل، تحسبينها بسيطةً ولكنِّها هامة ٌ وخطيرة، وأول مَنْ سوف يشعر ببركاتها أنت، لتكوني شاهدة على نفسك، وداعية للآخرين.
قال ربُّنا جلَّ جلالُه ﴿وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا﴾..
أيتها الشابة المؤمنة، لا تنسي في ليلك ونهارك ( إنَّ الله تعالى يُحبُّ الشاب التائب). فكوني حبيبة الله تعالى واذكريْ "أنَّ الله تعالى يباهي بالشاب العابد الملائكة، يقول: انظروا إلى عبدي، ترك شهوته من أجلي".