غجر البحر” قبيلة تعيش فى جنتها الخاصة وسط المياه
لا يعرفون الحياة على اليابسة، فتقاليد قبائل الغجر التى تعيش فى الماء بمنطقة Bajau بالقرب من جزيرة بورنيو ثالث أكبر جزيرة فى العالم الواقعة فى قارة آسيا، يعتمدون على إقامتهم فى قوارب صغيرة تبحر ليلا ونهارا مع التيارات، معتمدين فى غذائهم على الصيد لكسب قوت يومهم، وفقا لما نشره المصور الفرنسى Réhahn الذى زار المنطقة، عبر الموقع الإلكترونى الرسمى. ولعل الطريقة التى يكسبون بها قوت يومهم هى ما جعلتهم يحصلون على لقب “غجر البحر”، فعلى عكس الآخرين الذين يعيشون على الأرض، يفضل هؤلاء الغجر العيش فى اللامكان فى قرى مبنية على الشعاب المرجانية العائمة، إلا أن البعض منهم حاليا يذهب للشاطئ للعيش فى الجزيرة الصغيرة، لكنهم فى نفس الوقت يحرصون على تطوير معرفتهم المكانية بالمحيط من حولهم، بالإضافة إلى بيع الأسماك لباقى السكان وقضى “Réhahn” بضعة أيام مع هؤلاء الغجر الموجودين فى البحر فى تجربة يرى أنها مثيرة للغاية، حيث يقول عنها “سيظل شعور السلام والصفاء النقى الذى وجدته فى هذا المكان باقيا فى قلبى إلى الأبد، حيث يعيش هؤلاء الناس البسطاء الذين لديهم شىء مشترك مع حياتنا، والذين لا يعرفون أى شىء سوى الحياة فى الماء ومن خلال الماء أيضا.
الحياة تدور حول الصيد، لكن الأطفال لا يعرفون أى شىء عن القراءة والكتابة.
الجميع يساعد فى الإمساك بالأسماك.
منطقة الغجر تمثل لهم جنتهم الخاصة بعيدا عن الجميع.
الغجر لا يعرفون أعمارهم، فالوقت ليس مهم بالنسبة لهم.. هم فقط يفضلون اللحظة الممتعة.
الجميع يعيش ويكبر ويموت فى نفس جزيرتهم المائية.
الأطفال الصغيرة تتعلم السباحة وقيادة المراكب.
الأطفال يلعبون فى المياه.
الأطفال يقودون المركب.
لحظة السعادة لا تقدر بثمن.
منقول