لا ... للأرهاب .. تضامنا مع العراق والعالم العربي !!!!!!
أصبح الوضع في المنطقة العربية خطير بل جداَ خطير، شباب يتوافدون من كل بقاع العالم ليذبحوا الأهل لمجرد أنهم يختلفون معهم في الرأي، يدمرون الحضارة لأفكار بالية عتيقة، يغيرون القيم والتقاليد والأعراف، يضعون من عندهم مناهج للدراسة والتفكير لأنهم يريدون هكذا أو لأن المصادر المجهولة التي سخرتهم للتهديم هي التي تريد.
لقد تبينت الصورة الآن فالارهاب أداة من أدوات حرب عالمية جديدة على العرب والمسلمين،المؤسف فيها بات البعض من أهل المنطقة أدواتها، بتأثير المشاعر الطائفية المقيتة والأفكار القديمة غير الواقعية، وعلى هذا فمن حق العقلاء أن يتظاهروا ليكشفوا عورة الإرهاب وأهدافه في التدمير، من حقهم وكل الناس معهم أن يرفعوا أصواتهم عاليا ليقولوا( لا لهذا التهديم المنظم) لابد وان نتظاهر ونحتج وننادي أن أهداف الإرهابيين القتلة المارقين ليس القتل المجرد بل القتل الهمجي العمدي ليظهروا الإسلام بمظهر التخلف والهمجية. ولابد
أن نكشف لأنفسنا وللاوربيين ولأهلنا في الديار المنكوبة انها حرب تشويه للعرب وللاسلام،تسعى لها دول ومنظمات عالمية لتمزيق هذه الامة ، ودفع أبنائها لأن يكونوا حطبا لنار سوف لن تنطفأ الا بتدمير العرب والإسلام والمسلمين.... انها الحرب والمستهدفين في ساحتها هم العرب والمسلمين وما عليهم الا أن يسيروا في كل شوارع أوربا وليس في السويد فقط، ليسمعوا أصواتهم الى العالم.
يثبتوا انهم اقوام مثل غيرهم لهم الحق في الحياة الآمنة والعيش المتحضر.
ينادوا في ديمقراطية خالية من القهر والتفرد والقسر والاكراه.
يبنوا مجتمعهم ودينهم بما ينسجم وحضارة تخلوا من التخلف والتشوه والقتل على الهوية والعودة الى الجاهلية.
التظاهر هو البداية التي لابد وأن تستمر بكل الوسائل السلمية المتاحه لنثبت للعالم أننا مثلهم بشر لنا الحق في الحياة بدون حروب.
الارهابيون وحوش قادمون لتدمير حضارات العرب والعالم في كل مكان....
لا للارهاب ....
لا للتدمير المنظم ..
ارفعوا أصواتكم عاليا لمكافحة الارهاب ..
دمروا الارهاب أينما يكون ،فهو آفة أجتماعية ونار تدعو لحرق الجميع ..
تضامنوا معنا لنعيش سوية بأمن وسلام ومحبة ،مع جميع شعوب العالم ...
ساعدوا العراق والعالم العربي لأنقاذه من المجرمين ،والقتله ....
أن الارهابيون ليسوا عربا وليسوا مسلمين ،وهم دخلاء للتدمير ...
في تمام الساعة الثانية بعد الظهر من يوم الاحدالتاسع والعشرين من اذار
ورغم صعوبة الظروف الجويه ودرجة الحرارة القريبة من الصفر وغزارة المطر ،وصل الى ساحة المكتبة العامه/في مدينة اوربرو ،أطفال ،نساء،شيوخ ،شباب ، يحملو معهم رايات ،وشعارات بالضد من الارهاب ،وهم من العراقين، عرب ، وأكراد وغيرهم الكثير من جنسيات اخرى ،تضامنوا سوية ليرفعوا شعارا ،توحدوا فيه هو ( لا.. للأرهاب تضامنا مع العراق والعالم العربي ) ،توالت الهتافات ،والكلمات بعيدا عن الطائفيه والعنصريه كون الارهاب لم يترك او يرحم أية طائفة تكون ،وكان لحضورالصحافه وممثلوا بلدية المدينه الذين تضامنوا بكلماتهم وعواطفهم مع الجاليه العراقيه والعربيه ،أثر كبير في نفوس الحضور ،ركزوا على ان للارهاب لادين له ،ولا طائفة ،ولامذهب ،كون ناره المقيته أصابت الجميع ،وسيبقى شعارهم مستمرا ،لا ... للأرهاب تضامنا مع العراق والعالم العربي ،
مع تحيات هيئة تنسيق التظاهره
كاردينيا