السيد السيستاني " المفسدون والمتلاعبون بالمال العام أسوأ من داعش
وصف المرجع الديني الاعلى علي السيستاني، اليوم الاحد، المفسدين في البلد والمتلاعبين بالمال العام بأنهم "أسوأ من تنظيم داعش"، داعياً الى محاسبة جميع المفسدين.
وقال رئيس لجنة النزاهة في مجلس النواب، وسام الزجراوي، في بيان، تلقت (المدى برس)، على نسخة منه، خلال زيارته الى مكتب المرجع السيستاني، أن "المرجع الديني الاعلى دعا الى محاسبة جميع الفاسدين والمفسدين"، واصفاً اياهم "بأنهم اسوأ من داعش".
واكد الزجراوي، أنه "عرض على المرجع السيستاني ملفات الفساد التي تخص كبار المسؤولين ومن يتبعهم''.
وكان وزير التخطيط، سلمان الجميلي، أكد في،(العشرين من تشرين الأول 2014 المنصرم)، أن العراق يواجه تحديين هما "الإرهاب والفساد"، وفي حين عدّ أن ذلك يتطلب تكاتف الجميع لمواجهته، أكد أن الوزارة وضعت خطة جديدة لمكافحة الفساد من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية ومتابعة المشاريع، وطالب بنشر مخططات المشاريع والمواد المستخدمة فيها أمام المواطنين ليكونوا شركاء في محاربة الفساد.
وكانت هيأة النزاهة العراقية، أعلنت في (الـ14 من آب 2014 المنصرم)، عن عزمها اطلاق ستراتيجيتها لمكافحة الفساد للأعوام 2015-2019 في المدة المقبلة، وبيّنت أن مسودتها تتضمن معالجة التحديات القطاعية في مؤسسات الدولة بطريقة عملية ووطنية، مؤكدة أنها ستكون أكثر فاعلية في التشخيص والمعالجة.
وكانت منظمة الشفافية الدولية أعلنت، في (الثالث من كانون الأول 2013 الماضي)، أن خمس دول عربية احتلت المراكز الأولى بين الدول الأكثر فساداً في العالم، وأكدت أن الصومال والسودان وليبيا تليها العراق وسورية، هي التي احتلت المراتب الأولى وفقاً لمؤشر الفساد التابع للمنظمة لعام 2013، وأن القائمة ضمت 177 دولة.