كَانتَ تَجلسَ مَعاهَ فَي مَكان عَاليِ منَ ألمنَزل
تنتَظِر رُؤيِة ألغَُروب كَما جَرت ألعَاده بِرفقَة من تُحِبَه
وفجأة و علىَ غَير ألعَادهَ تبتَسم أبتسامه سَاحِره
و تضَع رَاسها علىَ صَدرهِ ألدافَىء .
هَيهَ أنَتِ مَا تَفَعلينَ !! ليِس ألانَ ,,
تتَمتمَ له وتقول ششش لاَ تذهَب بِخِيالك إلىَ بِعيدَ يَا أحَمقَ
كُل مَا أُريِدَه هُوَ ألاسَتِماعَ إلى صوت قلبكَ
وهو يُتمتِم بـِ أسَمي ويَركُض فَرحاً
ليتسنَى ليَ ألاسَتِمتَاعَ بِرُؤية ألغَرُوبَ
و سَماعَ صَوتَ أحَلىَ ألقَلوبَ بِرفَقة أميِريَ
ومِنَ يَومهَا مِنَ بِعدَ أنَ فَقدَهَا
لاَ يُحبَ رَؤية ألغَروبَ ولاَ حتَى ألغَسقَ ألمُصَاحبَ لهَ
ألذَيَ يِذُكره بِلوَن شَعرهَا ألقُرمُزَي