أعد موقع صحيفة “التليغراف” تقريرًا يسرد أفضل 6 قلاع في بريطانيا، والتي تعد شاهد عيان على الأحداث التي وقعت منذ القرون الوسطى وحتى العصر الحديث، فضلًا عما تتميز به من تراث معماري فريد، وفقًا لما أورده موقع “سنيار”:
1- قلعة “دوفر”:
قلعة ملكية تم بناؤها في عهد الملك “هنري الثاني”، وتعتبر المفتاح العسكري لإنجلترا، نظرًا للدور الدفاعي الذي لعبته عبر التاريخ، حيث دافعت خلال العصور الوسطى بشراسة في الحرب الأهلية التي أعقبت فشل وثيقة “ماجنا كارتا” في عام 1215، كما ساهمت في حروب العصر الحديث بفضل الأنفاق الدفاعية التي يمكنها توفير الإيواء والحماية حتى في حالة الغزو النووي.
2- “برج لندن”:
قلعة تاريخية شهدت عديدًا من الأحداث، حيث اختبأ فيها اثنان من الأمراء في عهد “ريتشارد الثالث”، كما أنها تعرضت للنهب وسرقة الكنوز الملكية من قبل الغوغاء المتمردين خلال ثورة الفلاحين في عام 1381، ويضم البرج حديقة للحيوانات وقصرًا وسجنًا إلى جانب الحامية ودارا لسك العملة الملكية وغيرها لذلك فإنها أحد أماكن الجذب السياحي الشهيرة في البلاد.
3- قلعة “وارويك”:
تم بناء القلعة في عهد “وليام الفاتح”، وتعتبر شاهدًا على الانتصارات التي حدثت أيامه وخلال “حرب الوردتين” والحرب الأهلية، تتميز بأسوارها وحدائقها الرائعة، بالإضافة إلى بعض الغرف التي تحوي جدرانها الحجرية على نقوش السجناء في القرن السابع العشر، وقد سكنتها أسرة “جريفيل” حتى بيعها في منتصف القرن العشرين.
4- قلعة “كارنارفون”:
قلعة حجرية تم بناؤها حول منطقة “سنودونيا” بأواخر القرن الثالث عشر في عهد الملك “إدوارد الأول” الذي أراد من خلالها إخضاع الشعب، تعادل نفس البلدة المحيطة بها تقريبًا من حيث الحجم، وتضم أبراجًا متعددة الأضلاع وحصونًا ضخمة، فضلًا عن أن نصفها يطل على الأراضي المحيطة والنصف الآخر يطل على ميناء هائل.
5- قلعة “ستيرلينغ”:
تقع على جرف بركاني شديد الانحدار فوق معبر قديم لنهر “فورث”، وتعتبر واحدة من المعالم السياحية الأكثر إثارة للإعجاب في إسكتلندا، وكانت موطنًا لحماية رضيع الملكة “ماري ستيوارت” من “هنري الثامن”، وأجرى فيها “جيمس الرابع” محاولة الطيران من جدران القلعة وغيرها من الأحداث.
6- قلعة “كاريكفرجس”:
على الرغم من وجودها في “أيرلندا الشمالية”، إلا أنها قلعة بريطانية تتميز بإطلالة رائعة على سواحل مقاطعة “أنترم” الجميلة، وشهدت العديد من أحداث الصراع الديني والسياسي والوطني بين الايرلنديين والبريطانيين وبين الكاثوليكية والبروتستانتية، والتي منها مجزرة “جزيرة راثلين”، “حرب كرومويل” وغيرهما.
تم النقل