لتصحيف حرف الصدق .. للصدق مع الكذب ... لتقيّة الأقلام من مبراة النيّة ... لتبرئة النية من تبييت السوء مع قِدر الجار الصادق ... النظيف من الزيت حتى ... لنظرة الغضب بوجه يوسف الذي يقول لأبيه : أحبك أبي ... وأمه تبحث عن عذر أمام أبيه لصلافة حبه له !!! لكل طفل عانى من تلاوة القرآن فجراً أمام (( فلا تقل لهما أفٍ )) و فسّر قوله تعالى (( و لا تنهرهما )) بأنه هو و قلبه ......... لأبي كل ليلة جمعة نسيته فيها وأنا آوي إلى فراشي و يده تبقى معلقة بباب الفاتحة لأنه ما حظي بــ (( ولدٍ صالحٍ يدعو له )) ... لحبيبتي التي ما رويتها إلا من الذي تجرؤ المشاعر على قوله .. و في قلبي ما لا يستوعبه ذهنها من الحب ... لأناقتي التي فقدتْ هيبتها بقميصي الأبيض الذي أصر على بقاء بقعة الشاي على وجهه .. لأنها فشلت في إزالتها .. و ما تمّ موعدها الآخر معه ................... أقدّم اعتذاري