في ظل توقف الدوريات الأوروبية حاليا من أجل مباريات المنتخبات الدولية وفقا لأجندة الفيفا، يعتبر نادي ريال مدريد هو أكبر المتضررين من هذا التوقف من بين الفرق المشاركة في دوري أبطال أوروبا.
فمن بين الفرق الثمانية التي مازالت تنافس بمسابقة دوري أبطال أوروبا، ريال مدريد هو صاحب النصيب الأكبر من حيث عدد اللاعبين المنضمين للمنتخبات، 16 لاعبا.
وفي توقيت يحتاج فيه الفريق الملكي لإراحة لاعبيه بضعة أيام من أجل الاستعداد جيدا لما تبقى من مباريات الموسم سواء في الدوري المحلي أو المسابقة الأوروبية، جاءت فترة التوقف بأثر سلبي على النادي الملكي.
فمع معاناة الفريق محليا وخسارته الكلاسيكو مؤخرا أمام غريمه التقليدي برشلونة، لم تسنح الفرصة للمدرب كارلو أنشيلوتي من أجل إعطاء لاعبوه متنفسا من الوقت قبل عودة مباريات الدوري بعد أسبوعين.
ومما يزيد الطين بلة بالنسبة للميرنجي، هو أن الفريق يحتاج بشكل كبير لاعبين لديهم جاهزية بدنية كاملة قبل مواجهة أتليتكو مدريد في دوري الأبطال.
فدائما مباريات ريال مدريد أمام الروخيبلانكوس، تستنفذ الكثير من مجهود اللاعبين على أرضية الملعب.
وفيما يلي عدد اللاعبين المنضمين من الثمانية أندية إلى المنتخبات الدولية المختلفة..
ريال مدريد (16)، يوفنتوس، أتليتكو مدريد وبرشلونة (11)، بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان (10)، بورتو وموناكو (8).
وانضم من ريال مدريد كل من، إيكر كاسياس، سيرخيو راموس، إسكو وداني كارفاجال (إسبانيا)، كريم بنزيمة ورافاييل فاران (فرنسا)، كريستيانو رونالدو، بيبي وفابيو كوينتراو (البرتغال)، سامي خضيرة وتوني كروس (ألمانيا)، مارسيلو (البرازيل)، جاريث بيل (ويلز)، كيلور نافاس (كوستاريكا)، لوكا مودريتش (كرواتيا)، خافيير هيرنانديز (المكسيك).
وسيلعب هؤلاء اللاعبون عند عودتهم لمدريد أربع مباريات خلال تسعة أيام مع الفريق الملكي.
فسوف يلعب ريال مدريد أمام جرانادا في الدوري يوم 5 إبريل المقبل، ثم يواجه رايو فاييكانو يوم 8 إبريل.
بعدها يقابل إيبار يوم 11 إبريل، ويواجه أتليتكو مدريد في ذهاب ربع نهائي الأبطال يوم 14 إبريل على ملعب "فيسينتي كالديرون".
وفي ظل الظروف الحالية وخسارة الفريق ثلاث مباريات من أخر أربعة له في كل البطولات، ينتظر اللاعبين والمدرب كارلو أنشيلوتي مهمة شاقي في الحفاظ على اللقب الأوروبي الذي حققوه الموسم الماضي.
وهذا إلى جانب ابتعاد الفريق عن برشلونة المتصدر بفارق أربع نقاط في بطولة الدوري المحلي، والتي يطمح ريال مدريد لتحقيقها لأول مرة منذ ثلاثة مواسم.
المصدر : maktoob.sports.yahoo.com