ألأبواب
لاتشتهي وجهي
لاترسم على
نقطة صِفري
حدودَ بندولِ
انطلاقي..
... رُكامي
يتبدّدُ
في دهرِيةِ
انتظاري صَلبي...
ــ أيحقُّ لي الحلم..؟؟
ثم...
فُسحةُ أمل
يَبصقُها حارسُ
الخفقاتِ العمياء
في وجهِ ظلامي
الجديد..
....ما
زا
لتْ
وشوشاتُ الشرفاتِ
العذراءِ الفجر
تملأُ
قواقعَ الأيام
فصناديقُ الكُتَل
تقيءُ
بشاراتِ نشوري...
..ما
فا
ءتْ
حماماتي سوى
بغُصنِ الحريق..
فالأرقامُ الرياضية
طرشاء
تتلمَّسُ حروفَ
الأيام
بين سطورِ
ورقةِ توتِِ
تسترُ عورةَ
الوطن..
لكنها تفضحُ
عورةَ أملي...
ــ أجسدي
من رَقيم
وروحي
من قَصَب..؟؟
و..
أسيحُ في
صحاري مرمدتي
الوردية
ابحثُ عن مومياءِ
عنقاء
لرأسيَ المنحورة
باسم الفضلي