في الطريق إلى موعدي مع السعادة:
مظهري المهمل
سيوحي لها برأس ٍيعملُ بطاقة مصنع
لهذا ستهديني
قليلاً من الجنون
............
الرحلة إلى الموعد طويلة
في القطار
ركابٌ بوجوه المهرجين
آخرون برؤوسٍ صغيرة
لااعرف شكل وجهي
أجلس في
أولّ مقعد
اولّ عربة
كي أصلَ اولاً
.............
كان العنوانُ صريحاً
في غابة مهجورة
وحشد يشبهني ولايشبهني
كانوا يلقون نكاتا في انتظارها
عندما انزلقت قدمي بكومة طحالب
ضحكوا...ضحكوا
وظهورهم إليّ
احدهم كان يقرا بكتاب شعر لي
ثم يمزق أوراقهُ
يشعلها
ليتدفأ
ضحكتُ
شهقتُ
حتى البكاء
رويداً رأيتُ وجهي
ينعكس في النهر
مهرجاً
ً
-رادة حسن-