، خصوصاً تنظيم القاعدة الإرهابى». ويشير الموقع الأمريكى إلى أن هناك نقطة أخرى تدفع «موسكو» إلى رفض التدخل العسكرى، وهو أن «روسيا معنية حالياً بالتحالف مع إيران فى عدة جوانب ومجالات مختلفة، وهو ما يضعها فى موقف محرج، فالقيادة الروسية لا ترغب فى تعزيز قوة الحوثيين على حساب الاستقرار، ولكنها ملزمة بالصمت والدعوة إلى الحل السلمى حفاظاً على العلاقات مع العسكرية التى تقودها السعودية بمشاركة 10 دول أخرى من بينها مصر، اتخذت روسيا خطاً دفاعياً رفضت من خلاله العملية العسكرية واعتبرت أن الحل السياسى هو الحل النموذجى الأمثل لإنهاء الأزمة اليمنية التى تهدد البلاد بالتفتت إلى دويلات تسيطر عليها حركات مختلفة، إلا أن الموقف الروسى أثار جدلاً كبيراً فى الوقت الذى تتشابك فيه المصالح وتتبدل التحالفات فى أنحاء العالم كله.
وقال موقع «المونيتور» الأمريكى إن الموقف الروسى لم يتبدل كثيراً منذ بداية الأزمة، فعلى الرغم من التطورات الخطيرة المتلاحقة التى شهدها اليمن خلال الفترة الماضية، ظلت روسيا على موقفها بشأن أن الحل بسيط وسهل، وهو ضرورة التوصل إلى حل سلمى بسيط لتقاسم السلطة وحل الأزمة. وقال الموقع الأمريكى: «فى محاولة لفهم ما يجرى فى روسيا وموقفها من النزاع فى اليمن، فإنه يمكن تفسير هذا الموقف بأن روسيا غير معنية بدعم المتمردين الحوثيين، ولكنهم فى الوقت نفسه لا يسعون إلى دعم العمليات العسكرية داخل اليمن، بسبب مخاوف من إثارة التطرف فى اليمن وزيادة نفوذ المتشددين الإسلاميين فى المنطقة».
إيران