تنتاب الأسر بعض المشاكل من حين لآخر، تصل أحيانًا إلى الاختلاف والشجار بين الزوجين، وتشعل جوًا من التوتر في الأسرة خاصة إذا فقد الزوجين أعصابهم وكان الشجار والغضب أمام الأبناء. وحذر الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية جامعة عين شمس، من حدوث المشاجرات والمناقشات الحادة أمام الأبناء؛ لأن ذلكيفقدهم القيم، كما يؤدي ذلك الى اهتزاز في شخصياتهم، ويشعرهم دائمًا بالخوف ويؤدي إلى انعزالهم أحيانًا عن أهلهم؛ لتجنب سماع ما يحدث بينهم أو يتعاملون بلا مبالاة.وقال الدكتور هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي في جامعه الأزهر، إن النقاش بين الزوجين يجب أن يراعي الطرفين وجود الأبناء وإلا نجرح نفسيتهم بالصوت العالي أو الألفاظ الغير لائقة، بل يمكن استغلال هذه النقاشات والاختلافات بين الزوجين لتعليم أولادهم ثقافه الاختلاف، فهو بالعقل والمنطق للوصول إلى الحل والاختلاف لا يعني العداوة. وأكد بحري، ضرورة أن يتصالحوا أمام الأبناء حال خلافهم أمامهم، حتى يعلموا أننا مازلنا أحباء، ولم يحدث في الأمر شيء مزعج حتى لا يفقدوا الإحساس بالثقة والأمان.
المصدر جريدة الوطن المصرية الأربعاء 25-03-2015