بوابة الجحيم”.. رحلة إلى بحيرة الحمم البركانية فى إثيوبيا
هل شاهدت بوابة الجحيم من قبل؟، هل تعرف أن إثيوبيا هى بلد تمتلك واحدة من بين 6 بحيرات بركانية دائمة النشاط فى العالم؟، هذا ما أظهره المصور التشيكى المتهور “كاريل توبى” 35 عامًا، الذى سافر وصعد إلى حافة تتسع لـ150 قدمًا حيث بحيرة من الحمم البركانية النشطة سميت مملكة الشيطان، “إرتا إيل” البركان النشط منذ عام 1906 والذى لم يهدأ ولم يبرد على مدار سنوات كثيرة، هى بركة تصدر حرارة ساحقة نتيجة غليان الصخور المنصهرة، بحيرة الحمم واحدة من أقدم البحيرات فى العالم والتى تكونت من ثوران البركان، وبحسب تقرير جريدة الميل أونلاين، فإن المصور قال إن الحرارة الناجمة من البحيرة قادرة على صهر أى شىء، فيما علق أيضا أن السكان المحليين يرفضون اقتراب الغرباء من البركان، وهو ما دعاه لاستخدام بعض السكان الفقراء لمساعدته فى الوصول إلى الحافة، مستخدمًا سيارة دفع رباعى بعجلات تتحمل السير فى المناطق الوعرة، الرحلة أشبه بفيلم “رحلة إلى مركز الأرض” ولكنها شيقة وتستحق المغامرة، للبركان الثائر والذى قتل حوالى 250 رأس ماشية فى 2005، وتسبب فى إجلاء السكان من المنطقة فى 2007، وتسبب فى اعتبار الكثيرين فى عداد المفقودين فى 2008.
الصور الذهنية من أعماق الجحيم النارى لا يمكن أن تكون بعيدة عن هذه الصور الحقيقية جدًا من إثيوبيا “إرتا إيل”.
الصور من قبل المصور التشيكى “كاريل توبى” فى أقدم بحيرة فى العالم للحمم البركانية النشطة بشكل مستمر.
ظاهرة نادرة من رش الحمم وسط البحيرة المستعرة والتى تعد واحدة من ستة فقط فى العالم.
أنوار الحمم البركانية الظاهرة من خلال الشقوق.
أشكال الضباب فوق البركة اللافحة من الحرارة والنار.
قال كاريل توبى إن المشاهد كانت “مذهلة” لبحيرة الحمم داخل البركان المتحرك باستمرار.
“إرتا إيل”التى تترجم بـ”جبل التدخين” فى اللغة المحلية فى حين تسمى أيضا “بوابة جهنم”.
المصور أمام كاميرته المرفوعه على ترايبود أمام البركان فى كامل بهائه.
ضراوة البركان واضحة الذى انفجر لأول مره قاذفا حممه فى 1906.
بحيرة النار غير الهادئة.
طريق الوصول لفوهة البركان عن طريق سيارة رباعية الدفع بعجلات قادره على المشى فى التضاريس الوعرة.
منظر أقل دراماتيكية حيث الحمم تكونت عليها طبقة رمادية فى فرصة للتبريد.
منقول