النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

هواجس امرأة

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 419 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    هواجس امرأة



    (حتى الآن.. وبعد كل هذه الأعوام.. مازالت تزورني كل ليلة حلماً ومناماً)
    قال عمي تلك الكلمات من دون أن أنسى ذلك الحنين وكل ذلك العشق الغريب في صوته لزوجته الراحلة قبل 25 عاماً، وفي عينيه دمع أبى أن ينهمر.. وأبى إلا ان يحن لها
    سألته وفي قلبي الكثير من الأسئلة:
    (ترى من تكون تلك المرأة التي لا ينساها رجل مدى أعوام طويلة.. من تلك التي تظل في وجدان رجل قد صادف الكثير، ولكنها تبقى هي دائماً الوحيدة.. وفي كل طريق يسلكه.. تبقى عيناها هما النور لكل طريق.. من تلك المرأة.. من؟)
    (عمي.. ما الذي كان يميزها؟.. ما الذي جعلها الوحيدة؟.. مع إنك قد التقيت بمن هي أجمل منها.. ومع انها رحلت؟!)
    سألته حينها.. كل تلك الأسئلة دون أن أتردد
    أجابني بابتسامة ملؤها الذكريات:
    وكأنها كانت هي هناك أمامه.. ولست أنا!!
    لقد كانت الحلم الذي عشته واقعاً.. كانت الحقيقة التي انتهت دون أن أريد.. لقد كانت الأمل في الوقت الذي خسرت فيه كل شيء..
    علمتني الوفاء.. في زمن أصبح فيه الحب أغنية وكلمات ومقالات لا أكثر..
    لقد كانت ضحكتي في أيام لم يعد هناك لدي شيء ما أقدمه لها سوى الأحزان.. ومع ذلك لم أكن أخاف ان ترحل.. لأنها لم ترحل..
    حتى بعد غيابها عني.. مازلت أتوهمها أمامي.. تحاكيني.. تمازحني تبتسم لي قائلة: (حسن.. كل شيء سيكون على مايرام.. مادمنا معا.. وتذكر بأنني لن أتركك مهما حدث.. لن أرحل).
    لكنها رحلت!!
    في يوم موتها بكيت كالأطفال.. غير مبالٍ برجولتي.. غير مبالٍ بأحاديثهم وجميع كلماتهم التي تواسي مأساتي.. كل ما كنت أريده حينها.. أن أرتمي بين عطرها.. وأقول لها ان غيابها الذي أصبح حقيقة.. كان بداية تشردي.. بداية بحثي عن امرأة مثلها.. ولكن لم يكن كمثلها أحد..)
    هنا اختنق صوته.. ولم يكمل لي حكايته..
    استمعت اليه وبي رغبة في البكاء على صدره، توسلاً به بأن يعلم زمننا حباً كمثل هذا الحب.. ان يعلمنا كيف تكون هناك نساء مثلها.. ورجال مثله أن يبقى فينا الحب وشماً على أجسادنا.. وتمنيت له.. ولنا ان نجد حباً كهذا.. حباً جديداً يبتسم كما كانت تفعل هي.. ولا يرحل إلا بالقدر!!

  2. #2
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,308 المواضيع: 74,490
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95889
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 51 دقيقة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا ع الطرح

  3. #3
    دِقَہღ قَلُبْ
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 26,677 المواضيع: 2,578
    صوتيات: 33 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8507
    آخر نشاط: 27/June/2023
    مقالات المدونة: 20
    شكراا لك ع الطرح

  4. #4
    من أهل الدار
    بنت ذي قار وافتخر
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الدولة: ذي قار العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,065 المواضيع: 131
    التقييم: 593
    مزاجي: عراقية وافتخر
    أكلتي المفضلة: البيتزا
    موبايلي: كالكسي 3
    آخر نشاط: 30/August/2016
    مقالات المدونة: 8
    شكرا ع الطرح

  5. #5
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس

    اسعد الله قلوبكم وأمتعها بالخير دوماً
    أسعدنى كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
    وردكم المفعم بالحب والعطاء
    دمتم بخير وعافية



تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال