ليس عيبا أن يطالب الأشقاء (السودانيين في البتاويين ) وأصحاب بسطات السكائر وتجار الألبسة المستعملة (البالات) وباعة الأقراص
الليزريه الجبسيه (بالنون لا بالباء)ومتاجري الحبوب المستخدمة في (العملية السياسية الليلية )وحتى (ألقفاصه) بإعلان (إقليم الباب
الشرقي) أسوة بإقليم كردستان في شمال الوطن المتأقلم لما يمتاز به الأشقاء الأكراد من رفاهية العيش الرغيد والاستقرار الأمني
الواضح ومشاريع الأعمار العملاقة التي شهدتها مدنهم وعلاقاتهم الكونكريتيه مع تركيا و(إسرائيل ) التي تجاوزت صلابة الكتل
الكونكريتيه المنتشرة في شوارع بغداد وما توفره هذه الدول من حماية مشددة وطوق امني اشد حرصا من المنطقة الحمراء(عفوا
الخضراء)ومليارات الدولارات المستنزفة من ميزانية العراق الانفجارية التي لم تكن يوما مفخخة للفقراء اقصد (مخصصة) ( التي لم
نراها أصلا) نسمع بها فقط على شاشة الفضائيات ونطالع إخبارها في الصحف ومواقع الانترنت فضلا عن ملايين من براميل النفط الذي
يصدره الإقليم و(يشفط فلوسه لحساب كاكه حمد) وابناءة الأوفياء المقيمين في دبي (بروس الز...)ففي هذا الزمن (ضاع ابتر بين
البتران) ومن بخت صاحب إي كرسي (من الخشب كان أو حديد وحتى البلاستك) يعيش بسعادة هو وعشيرته الأقربون , يمتلك أرقى
القصور والسيارات المصفحة الفارعة وسفراته التي أصبحت (بين سطر وسطر) لدولة أوربية للترويح عن النفس مع (الجهال) ينعم بكل
مالذ وطاب تناسى وجود أناس يتحسرون لشراء ملابس جديدة لأطفالهم بعد إن ضاقت بهم السبل لالذنب أو فعل ارتكبوه إنما لسبب بسيط
جدا (عراقيون) ضحوا منذ عشرات السنين إلى يومنا بأغلى مايملكون لأجل الوطن للأسف صعد على أكتافهم كل (من هب ودب) ليتكلم
بكل صلافه عن الحرية والديمقراطية وانه (سوبرمان ) الذي سيعيد البسمة للأيتام ,القادر على إنهاء معاناة الناس البسطاء ,تحرير
(القدس) ,طرد الأمريكان من أفغانستان ,القضاء على البطالة في العراق ,إنهاء معاناة الشعب الصومالي ,إنهاء أزمة الملف النووي
الإيراني ,حل مشكلة سوريا (خدوش فلم هندي) تصريحات رنانة لااكثر أصموا بها (أذاننا) للأسف بعد مدة قصيرة جدا (عادة ريمه
لعادتها القديمة) .لانريد الإكثار من جمل غير مفيدة (أكل وشرب الدهر عليها) من حق الشعب العيش بأمن وأمان وعلى السادة أصحاب
المعالي توفير لقمة العيش الكريمة لهذا الشعب الكريم لانريدها على حساب مصالح الحكومة العليا بالمقابل المحافظة على مصالح
المواطن الصغرى كما قالها (عادل إمام) أسوة بأقرانهم في إقليم كردستان يطالبون بها وفق الدستور العراقي و من أموال النفط العربي
العراقي لا أموال النفط الكردي العراقي.. ليست حمله دعائية للترويج لفلم سينمائي أو مسلسل كوميدي انها دعوة الى اولياء امورنا في
العراق للمشاركة معنا في مهرجان مشاكلنا وهمومنا اليومي في بلاد (العجائب والغراب ) لسنا من دعاة الفدرالية المناطقية لكن لنذكر
عسى إن تنفع الذكرى...استودعكم الله