نفت هيئة الحشد الشعبي الانباء التي اشارت الى وجود نائب رئيس مجلس قيادة الثورة المنحل المطلوب للقضاء عزت الدوري بمدينة تكريت في محافظة صلاح الدين.
وقال المتحدث الامني باسم الحشد يوسف الكلابي في تصريح امس إنه (لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الأعلام بشأن محاصرة الدوري ورغد صدام حسين ومحمود ذياب الأحمد في مدينة تكريت).
وتابع أن (الأحمد موجود في اربيل ورغد صدام حسين لا تمتلك الشجاعة بدخول تكريت لأنها ابنة من اختبأ في حفرة اما الدوري فاحتمال وجوده على قيد الحياة اضعف من وجوده في تكريت).وأضاف أن (هذه الشائعات الغرض منها التشويش على الانتصارات التي حققها الحشد الشعبي والقوات الأمنية خلال الأسابيع الماضيــــــة).
مبينا أن (القصد من ذلك تضليل الرأي العام بوجود صفقات سياسية على تهريبهم خارج المدينة).
وأكد أن (العملية الأمنية في تكريت مستمرة وساعة الحسم باتت قريبة).موضحا أن (العملية العسكرية لم تحسم بعد لاسباب منها الخشية على وجود عوائل تستخدمهم الدواعش كدروع بشرية واحباط مخطط داعش لتخريب المدينة ليتهم الحشد الشعبي بذلك فضلا عن الحفاظ على البنى التحتية للمدينة).
واكد مصدر لـ (الزمان) امس ان (المقصود محمد يونس الاحمد وليس وزير الداخلية الاسبق محمود ذياب الاحمد كونه حوكم واطلق سراحه بعد ان انهى مدة محكوميته البالغة سبع سنوات وهو مقيم حاليا في اربيل وغير مطلوب لاي جهة قضائية في البلد).
وكانت (الزمان) قد انفردت بنشر نفي وجود الدوري والاحمد ورغد صدام في تكريت وذلك على لسان المفكر السياسي والنائب السابق حسن العلوي الذي قال لـ (الزمان) اول امس (انا استبعد وجود تلك الشخصيات في تكريت فلا يمكن لرغد ان تثق في بيئة سبق وان سلمت والدها وافشت به والقي القبض عليه كما انها ليس من اللاتي يقتحمن ساحات القتال لتقاتل في بيئة تواجد فيها داعش وتطمئن لمجتمع يسيطر عليه وهذا الكلام ينطبق على الدوري والاحمد ، ثم هل يعقل ان يوجد الاحمد وهو غريم الدوري وبينهم انشقاق في مكان واحد وبينهما ما صنع الحداد).بحسب تعبير العلوي الذي قال ان (تكريت نصفها مع الحكومة وان الثلث منها معارض للنظام السياسي وهي لم تكن حاضنة لتنظيم داعش وانما تفاجأ الاهالي باقتحام التنظيم للمدينة التي طابعها علمانيا كما انها ليست من الغفلة لتسمح بدخول داعش اليها وهي معارضة للحكومة).
وافاد بان (الاخبار التي تتداولها القنوات والصحف عن وجود تلك الشخصيات في تكريت عليها ان تحترم العقول الاعلامية لان الترويج لها يقع خارج الاحتمالات السياسية لانه من غير المعقول ان توجد تلك الاسماء في تكريت ولو قيل لي انها في بغداد لقبلتها بنصف حقيقة اما في تكريت فانها غير محصنة لوجود معارضين لها ولم تبن بينهم علاقات كما ان المعارضة التكريتية لم تصل بها الحالة لقبول داعش).
المصدر : جريدة الزمان 25 / 3 / 2015