القدو: لا يمكن السماح لأي قوة عربية دخول العراق لمحاربة داعش
الاتجاه برس ـ خاص /
قال النائب عن اتئلاف دولة القانون حنين القدو ان الحكومة العراقية والقوى السياسية أكدت منذ البداية على عدم السماح لأي قوة عربية او اجنبية الدخول الى العراق لمحاربة زمر داعش الوهابية.
القدو في حديث لـ"الاتجاه برس" انه لا يمكن السماح لاي قوة غير عراقية المشاركة في تحرير الاراضي التي يغتصبها داعش في البلد، مبينا ان العراق لديه الموارد البشرية التي تؤهله لرد أي عدوان إرهابي سواء من داعش او غيرها.
واشار الى ان ما يريده العراق من الدول العربية في حالة ارادت مساعدة العراق فعليا في محاربة داعش هو الدعم التسليحي اولا وتجفيف منابع الارهاب ومصادر تمويلها ومحاربة الفكر التكفيري في بلدانها، لافتا الى ان دخول قوات عربية او اجنبية الى العراق ستخلق مشاكل جديدة، وربما حروب داخلية طاحنة.
واعرب القدو عن اسفه من قيام بعض القيادات السنية للمطالبة بضرورة مشاركة قوة عربية في تحرير الاراضي التي يتواجد فيها داعش، مشيرا الى ان هذه القيادات تحاول تأجيج الفتنة الطائفية، واعاقة التقدم والانتصارات التي حققتها القوات الامنية وفصائل المقاومة والمتطوعين في مختلف المناطق.
واضاف القدو ان هذه القيادات السنية مرتبطة بأجندة خارجية، وكان أملها كبير في الجماعات الارهابية عندما اسموهم في وقت سابق بثوار العشائر، مؤكداً انه عندما فشل هذا المشروع بدأت هذه القيادات بالمطالبة بدخول قوات عربية، وهذا الامر لا يمكن تحقيقه سواء الآن أو مستقبلاً، وذلك لقدرة العراقيين على طرد العناصر الارهابية من العراق.
وكان تحالف القوى العراقية قد دعا لدخول قوات عربية مشتركة الى العراق لطرد الدواعش من المحافظات التي يسيطرون عليها .
وقال الأتحاد في تصريحات منسوبة له تناقلتها بعض وسائل الأعلام ان تحالف القوى يطالب بتشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة والدخول الى الأراضي العراقية بغية تحرير المناطق التي يسيطر عليها داعش والحاق الهزيمة به.
وأضاف الأتحاد: لا يمكن طرد الدواعش في مناطق العراق وبعض البلاد العربية الا بأيدي عربية خالصة، مشيرا الى أن تشكيل قوة عربية سيؤثر إيجابا على العراق لوجود نخب عسكرية مهمة من كافة الدول العربية وإمكانيات قد تفوق الإمكانيات العراقية.
تحرير/ صباح العبودي