كم قلتُ للنفـسِ التي كم وبَّختْ
قـلبـي على شَغـفٍ سَـرَىَ فـيـهِ
أنـَّى ابتُـليتُ بـعـشقِ فاتـنـةٍ لهـا
فِـي الـدِلِّ..مَـالـمْ تـنـوِ تُـخـفـيـــهِ
وأنـَّي فـي هواها احـترتُ..ودلـُّهـا
وهل في العـشقِ ولهـانٌ يـداريـهِ؟
***
يامن سباني دلَالـُهـا , ضاقتْ بِـىَ
نفسي..وباتتْ تبغـي تـسفِـيهـي
هـذا فــؤادي..وقـد يَـكـفُّ غـرامَــهُ
إذْ ما مضيتِ حـثـيـثـةً في الـتِّـيــهِ
فلِي قلبٌ إذا ما الـعـشـقُ أرهقَـهُ
وأضحـى الـوجـدُ لا يـبـرح لـيـالـيـهِ
يـنـوءُ بهذا الـعشقِ , والمـعـشوقِ
سـيــدتـي..وقـد تـنْـأىَ مـراسـيـهِ
فالعشق في عُـرفي وصـالٌ دائـمٌ
لا يعتريهُ الضَّيمُ من حِـبٍّ يُـنـاجيـهِ
والعمرُ يمضي ولفحُ الـوجـدُ قـتَّـالٌ
وليس من غيثٍ يُباغتـهُ , ويُقصيـهِ
بـنيـتُ اطلالاً وكنتُ أظُـنُّهـا سكَنـاً
نـأوى إلـيـهِ وبالـتحـنــانِ نحـمِـيــهِ!!