اسرجت حسنها على صهوة الغيم
مليكة النجوم في مقلتيها غضب
ونزلت على جوقة من السمار
وفي وسطهم قامت تلون باللعب
شمرت عن قد بالنحاس مختلط
قد اضاء ليلهم بعد ان مسه اللهب
فتلوت وركضت وغابت عن وعيها
وعيون السامرين مسمرة بالعجب
وغنت وتراقصت اردافها شهوة
فصار الزحام حين ابدت بالصخب
وحاولوا الاقتراب منها بعد ثملهم
لكنها فرت منهم وامتطت السحب
وعادت الى عرشها والنصر يسعدها
بعد ان ادعوا ان النجوم لاتحب