في أنقاضـهـا نـكـن
**************
لِـما صاح الديـك’ هـذا !!
لم يزل الفجـر وليداً
في رحم المخاض
لم أنَـم نومهِ في حَبلهِ
كيف ينام الديك في حبلهِ
لاريب أنه
يعاني سكرات النعاس
وخـوف السقوط ..
لم أوقته منبهاً لإيقاظي
’مسـهـدني أرق الحرف
بئيـس’’ أرق الحـرف
جارف’’ كبرق الحوالك
يخطف’ سواد بصرك
لتبصر ببياضه السواد
بعض حين تستعيد سواده
فتستبين الخيط الأبيض
من الخيط الأسود
سـاعتئذ تكون
إكتملت القصيده
لاريب قصيدة’ نـثـر !
’مبرأة’’ من الزحاف والجفاف
مبهره بفوضي
كفوضي قلقو العصر
وسعيهم بين الثواني
عن الإنبهار والإندهاش
فبين كل ثانيه ودقيقه
إقتراب من ساعة جديده
تمضي بعد
ليوم جديد
ليس ثمة شئ ثابت
كذلك العامود المشرئب
في صلفٍ وإبـاء
رواسـي ...
قديمة’’ منذ أزل
شامخة’’ في الحاضر
لاتحتازه ..
غير ممكن للماضي
أن يعيش في الحاضر
موجوده ...
كتحفه أثريه فاخره
أو فالنقل رواسي
وبالفعل هي
إذن ......
( في ظني
لابد من إعتلائها
لنستبين ماوراء الأكمه
وأين ترتمي ظلالها !!
قــــد ....
قـد..يحاول البعض
نسفها بمصيبةٍ مبهمه !!
فتتزلزل الأرض
فــي أنقاضها نَـكـن ..!!
***
يحي أبوعرف