من اهل الدار
الطــــائيــــة
تاريخ التسجيل: November-2013
الدولة: بغـــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 46,933 المواضيع: 7,386
صوتيات:
62
سوالف عراقية:
0
موبايلي: Galaxy A5
آخر نشاط: 8/August/2020
صحف غربية تهاجم وزيرة الخارجية الأوروبية لرفضها الضربة العسكرية السعودية
تمكنت صحف أوروبية وأمريكية، من الرد على تصريحات الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي “فيدريكا مورغيني” الرافضة للعملية العسكرية السعودية على اليمن، وذلك بشكل مفحم، بدد حجج الوزيرة المهاجمة للمملكة. إذ قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي -في بيان صحفي لها اليوم الخميس (26 مارس 2015)-: “إن التدخل العسكري في اليمن ليس حلًّا”. وأضافت: “الأحداث الأخيرة في اليمن ساءت بشكل كبير للوضع الهشّ أصلًا في البلاد، وسيكون لها عواقب إقليمية خطيرة”.
وفي المقابل، ردت الصحف الأوروبية والأمريكية على تصريحاتها قائلة، إن المملكة لم يكن أمامها خيار آخر لإنقاذ اليمن. فقالت صحيفة “بزينيس إنسايدر” -نقلًا عن “إيان بريمر”، الخبير الجيو سياسي بالمجموعة الأوروآسيوية، قوله-: “لقد أصيب السعوديون بالقلق والدهشة من سرعة ووحشية الاعتداء الذي قام به الحوثيون على المسؤولين والحكومة اليمنية، وسرعان ما أصبحوا متيقنين من ضرورة الرد بحزم وسرعة على هذه الانتهاكات التي قام بها الحوثيون”.
وتابع الخبير كلامه، مشيرًا إلى أن المملكة أرادت أيضًا بتحركها هذا، أن “تثبت لإيران أنها ليست بحاجة لأية تحالفات مع دول شقيقة أخرى مثل مصر، بل هي قادرة على التصدي لإيران بمفردها”. وأكد “إيان” أن التصعيد الحالي -الذي تشهده اليمن- يعد أسوأ تصعيد عسكري بين المملكة وإيران. أما صحيفة “مك لاتشي دي سي”، فترى أن المملكة طالما لجأت لإنفاق الملايين من الدولارات من أجل حماية حدودها الجنوبية مع اليمن، في ظل الصراعات القائمة هناك، لكنها سرعان ما وجدت نفسها مضطرة للتدخل العسكري من أجل منع إيران من استخدام الحوثيون، كوسيلة لتمكينها من مد سيطرتها على مقربة من حدود المملكة الجنوبية، ومن ثم استكمال الهلال الشيعي بحسب صحيفة عاجل.
وأوضحت الصحيفة أن المملكة لديها خطة دقيقة ومحددة تسعى لتنفيذها، من خلال الضربة الجوية التي قامت بها ضد معاقل الحوثيون في اليمن، إذ إن المملكة تدرك -تمامًا- خطورة اتساع الحرب في تلك المنطقة. ونقلت صحيفة “بلومبرج بيزنس” -عن “مصطفى علاني”، المحلل بمركز أبحاث الخليج، قوله، خلال اتصال تليفوني أجرته معه الصحيفة-: “أن المملكة تدرك –تمامًا- أنها لن تحل الأزمة اليمنية بتلك الضربة العسكرية، ولكنها تسعى -من خلال تلك الضربة- لإرغام الحوثيون على الجلوس للتفاوض”. مضيفًا: “لن تكون هناك محادثات في اليمن بدون تلك الضربة العسكرية”.
وكانت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي “فيدريكا موغريني” قد صرحت -الخميس (26 مارس 2015) في بيان صحفي- بأن “التدخل العسكري في اليمن ليس حلًّا”. وأضافت: أن “الأحداث الأخيرة في اليمن ساءت بشكل كبير للوضع الهشّ أصلًا في البلاد، وسيكون لها عواقب إقليمية خطيرة”. واعتبرت أن تقدم “قوات الحوثيين والوحدات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، نحو مدينة عدن جنوبي اليمن، (الأربعاء)، فضلًا عن الاستهداف الجوي لمجمع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والضربات الجوية، التي قادتها السعودية (الخميس)- خطوات غير مقبولة، ومن شأنها تصعيد الوضع”.