كنت اتأمل في نهر دجله هذا المساء...عسى ان اجد ضالتي..هدوء وسكينه وراحة بال...الماء الصافي الجميل..واذا بشمسنا غرقت واعلن الليل ساعة الغروب..فهممت اعاتب نفسي..على هذا البلاء...ام اعاتب الشمس..فهي غرقت..ام ماء النهر..فالكل سواء...لما هذا البلاء..سكون لايدوم ..واذا بالعمر عصف...والليل هتف..انا المسؤول...ضحكت كل بقاع الروح..ورحت اسأل من جديد ..من عكر صفو الماء..وماهذه الدماء....فبقى كل شيئ على حاله..وانا احزم امتعتي..راجعا الى منصتي..اقرأ قصيدتي...مبتدءا بهذا الوصف...دجله والليل..والماء..والشمس..واذا بهم جزعوا مني..واول الهاربين شمس الصباح..فأستيقضت.!