بين صيفٍ ذى هجيرٍ
تأتين تسرى بالربيع
نسمات ودٍ ساحرٍ
بالوان الطيف جميعها
يكسى الصداقة
ثوبا حريريا بديع
تُرى ما ذا أقول
وقد تمنع حرفى مجبرا
عن نعتكِ عصياناً
وكم كان بالأمس مطيع
روحك حقل ياسمين
يأسر النفس عبقه
مستوطنا رئةً
تعداها الى كل الروابى والحزون
عبقٌ ينعش فى الورى
حلم الغابرات من السنين
إرجٌ يخضب بالندى
أكف اشواقٍ
تحت الثرى يمزقها الانين
وضجيج نفسٍ
ما فوق صخبٍ للعنى
يخرس بها
كل صوتٍ للحنين
فى حيرة كبرى
أيأسرنى جنونٌ
أم تُرى ذاك مجون
يا إبنة البستانِ مهلا
كيف للزهر أريج
إن نأيتى بعد قربٍ
بارتحالك يوما أن يكون
بقلمى / ود جبريل / ود امدر