ارتفاع اسعار كارتات شحن الهاتف المحمول بسبب الضرائب المفروضة على شركات الهاتف العاملة في العراق، أثار موجة استياء بين أوساط المواطنين.
ويقول مواطن: "اذا اكو خسارة تتحملهه الشركة وان اكو ضرائب تتحملهه الشركة لأنه هي المستفيدة المواطن مو مستفيد هو".
ويضيف مواطن آخر: "انته مثلا ً من عليت الضريبة على الشركة شركات الموبايل او الكارتات ادعم هذا الشي حتى المواطن ميأثر عليه".
باعة الجملة والتجزئة أشاروا الى تراجع نسبة مبيعاتهم بشكل كبير بسبب رفع الشركات لأسعار كارتات الشحن.
ويقول حيدر محمد، بائع كارتات: "جنه نبيعه بخمسة الآسيا من كاعه كمنه نشتريه خمسة ونص خمسة وستمية من نجي نبيعه بست آلاف المواطن رأسا ً ينهزم،زين احنه شنو ذنبنه ناس على باب الله كسبة".
ويضيف إحسان راضي، بائع كارتات: "جانت مبيعاتنه مثلا ً كذا كارت باليوم يعني كمية هسه لا قلت وصلت الى تثلاثين بالمية".
ويبدو أن المواطن وحده هو من سيتحمل ثمن ارتفاع اسعار كارتات شحن الهاتفِ المحمول، ما يزيد ذلكَ من اعبائه الاقتصاديةِ اليومية.