السومرية نيوز/ بغداد
أعلن المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة أهل الحق نعيم العبودي، الخميس، عدم مشاركة الحركة بأي معركة يوجد فيها التحالف الدولي لفقدان الثقة به ولقدرة القوات الامنية والحشد على تحرير المدن، مؤكداً أن أميركا كانت تتفرج واليوم تحاول اختطاف النصر الكبير بعد تحرير 90% من المناطق.
وقال العبودي في حديث لـ السومرية نيوز، "إننا لن نشارك في أي معركة تقوم بها الولايات المتحدة سواء كان وجودها جواً أم براً ونأبى ان ندخل في أي معركة يكون فيها التحالف الدولي موجوداً لسببين، الأول إننا لا نثق بالولايات المتحدة الأميركية كما حدث في اليمن وباكستان وأفغانستان وكذلك في اللطيفية وبيجي عندما ذهب الكثيرين ضحية القصف الجوي"، موضحاً أن "السبب الآخر، هو انه لدينا القدرة الكافية على تحرير تلك الأراضي حيث ان القوات الأمنية وفصائل المقاومة وأبناء العشائر تمكنوا من تحرير نحو 90% من تلك المناطق فحاولت أميركا الدخول على خط المتبقي الـ 10% لاختطاف النصر الكبير".
> أهل الحق: نقاتل إلى جانب القوات الأمنية والسلاح يأتينا بشكل رسمي
> عمليات بغداد لـ"السومرية نيوز": عثرنا على 27 جثة لداعش في النباعي
وأضاف العبودي أن "دخولنا الى أرض المعركة ومقاتلة داعش كان استجابة لفتوى المرجعية الدينية ومشروطاً بعدم وجود التحالف الدولي"، مشيراً الى أن "التحالف الدولي وأميركا لو كانوا صادقين بنواياهم بمساعدة العراق لأوفوا بتعهداتهم تجاه العراق بتسليح الجيش العراقي".
وبين المتحدث باسم الحركة أن "أميركا متورطة بما يجري في العراق وكانت صاحبة موقف متفرج وعندما تفاجأت بما حققه أبناء العراق أرادت ان تدخل على الخط"، معتبراً أن "إعلان التحالف قيامه بـ 12 طلعة جوية، يوم أمس، هو أمر لا يجدي كونه عدد قليل جداً".
وكانت سرايا الدفاع الوطني إحدى فصائل الحشد الشعبي أعلنت، اليوم الخميس، ان مقاتليها لن ينسحبوا من مدينة تكريت "إلا بعد سحق داعش ومن صنعها"، مبينة أن قواتها تتهيأ لشن هجمات على التنظيم وسط تكريت.
يشار الى ان الامين العام لحركة النجباء احدى فصائل الحشد الشعبي اكرم الكعبي اكد، اليوم الخميس، أن قوات الحركة باقية في مدينة تكريت بعد مشاركة التحالف الدولي، مبيناً أن عناصر الحركة مستعدون "لسحق القوات الاميركية مع صنيعتها داعش"، فيما دعا الحكومة الى تحمل مسؤولياتها الوطنية واخذ القرار الحازم في مشاركة التحالف.
فيما اعلنت "المقاومة الاسلامية في العراق – كتائب حزب الله"، اليوم، أن مشاركتها في معركة تكريت يتوقف على عدم حضور "التحالف الدولي" فيها، مؤكدة أنها محاولة لإجهاض "انتصارات المقاومة والمتطوعين" بعد اقتراب ساعة الصفر لحسم المعركة مع "داعش" في تكريت.
وأعلنت وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون"، امس الاربعاء (26 اذار 2015) انه "صدرت أوامر بتنفيذ ضربات للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش" في تكريت.
وجاء ذلك بالتزامن مع اعلان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، في كلمة متلفزة عن بدء مرحلة استكمال الفصل الأخير من عمليات تحرير محافظة صلاح الدين وفق الخطة الموضوعة، وفيما دعا الشعب العراقي لعدم الاستماع إلى "المتاجرين بدمائه"، أكد سعي القوات العراقية لملاحقة قادة تنظيم "داعش".
http://www.alsumaria.tv/mobile/news/...يها-ال/ar