26/03/2015 07:32
عانت مراهقة كندية من تبعات كونها تحمل اسم داعش، ما عرضها لمضايقات بلغت ذروتها بإغلاق فيسبوك لحسابها الشخصي لتطابق اسمها مع هذا التنظيم المتطرف.
ويطلق على الفتاة “ISIS” وهو اختصار بات يطلق على داعش بالانجليزية.
وتقول إن كثيرين من زملائها في المدرسة الثانوية ينتقدون اسمها ويقولون إنه “عدواني ومروع و لا ينبغي لها أن تحمله”، في الوقت الذي تتعرض فيه لسيل من الانتقادات كذلك على شبكة الإنترنت.
وتضيف في مقابلة مع قناة “cbc News” الأمريكية: “ينادونني بالإرهابية”.
ورغم أنها تؤكد أنها فخورة باسمها لأنها ترى أنه مختلف، إلا أنها بدأت تضيق ذراعا بالمتاعب التي تزايدت منذ ذاع صيت التنظيم، وجاءت أحدث مشكلة تعرضت لها هذه الفتاة عندما أجبرها فيسبوك على تغيير اسمها بصفحتها الخاصة بالموقع على حد قولها.
وقالت إن فيسبوك فاجأها بطلب تغيير اسمها الذي وصفه بأنه “غير مناسب ووهمي.”، مضيفة أن هذا الإجراء اضطرها لاستخدام اسم مستعار للدخول على حسابها الخاص.
واستعادة الفتاة أخيرا حسابها بعد اتصال القناة الأمريكية بموقع فيسبوك للاستفسار حول الموضوع.
شبكة الاعلام