جئنا وفي آنيتنا اللبنُ
عل جرحكَ يهدأ
وتعود كما الاصباح
تشرقُ شمسكَ حولنا
جئنا يتاماكَ سيدي..
**
خُذنا ايها العيسُ
حيث الغري نفقهُ الحزنَ
ونشدُ اكفان الدهورِ دمعنا
مالها لاتطبقُ هذهِ السماء فوقنا
أليس ابن ابي طالبُ غدا عنا
وراحت تنعاهُ كل المحكمات
ويرتلهُ كتاب الجليلُ حزنا
تهدمت ، ليتها انقلبت ولم ترى
هذهِ الاناسُ بعد عليا ما نفعها
وكيف تقادُ اذ ركب السفيهُ ناقتها
وخذلان يجرُ قوادم الطيرِ للرذيلةِ
من ابن سفيان وطلقاءُ بعدهُ
اخذ الدين يُعزي نفسهُ لفقدهِ
كأن جُدَ يوم فقد الرسول الاعظمُ
وهوى سيفُ المرادي على قبلتنا
فهشم عزُ الرسالةِ وكيوانها
وراحت تنزوا نزو القردة شبانها
على منبرِ خير خلق الله كلهمُ
سقيفةً كانت مآوى حقارتهم
وجمعو البغض لآل محمدٍٍ نبينا
وعزموا على محو الرسالةِ بسننها
وقبلها شرع بغيضهم بهجر الرسولِ
وماكان للرسولِ ان يذهب عقلهُ
لكن دُفن البغائضِ كان منوالهم
كيف يهجرُ من ينطقُ عن الوحي
والوحي منهُ تعلمَ اصول بيانها
**