عمال الطوب ببنجلاديش يحملون أطنان يوميًا ويجنون دولارًا فى اليوم
اعتقد المصور “كريستيانو أوستينيلى” أن معظم المهن التى يستخدم فيها العمال أيديهم فقط قد انتهت منذ أكثر من 100 عام، ولكنه فوجئ بمدينة الطوب فى دكا، بنجلاديش، أن العمال يستخدمون أيديهم وأكتافهم فقط فى حمل ورفع ونقل وشحن الطوب، بداية من الخطوات الأولى لإنتاجه وحتى شحنه إلى جميع أنحاء العالم، وفى تقرير جريدة الميل أونلاين، نقلت الجريدة عن المصور أنه اكتشف أن العمال لا يملكون أى من وسائل السلامة أو الراحة، كما إن وسائل العمل بدائية ولا توجد أحذية لأقدامهم.
فهم يحملون أطنانًا من الطوب سنويًا ولا يجنون مقابلها سوى دولار فى اليوم، فى المهنة قليلة الأجر حول العالم، وذلك بعد الثورة الصناعية الضخمة والتى شهدتها البلاد منذ قرون، ويذكر المصور أن العمال والذين يقدرون بـ 2 مليون متنوعون بين رجال ونساء وأطفال، يعيشون فى أكواخ بالقرب من 12.000 مصنع وسط أجواء ملوثة الهواء، إليكم “مدينة الطوب” حيث الأفران التى تبعث الأدخنة طوال اليوم.
العمال فيما تسمى مدينة الطوب فى دكا فى بنجلاديش يكسبون دولارًا واحد فقط فى اليوم مع حمل 1.000 كتله طوب بيدهم.
هناك القليل من التكنولوجيا فى دكا فيما يعيش العمال والعمل فى ظروف بائسة فى عاصمة بنجلاديش.
العديد من العمال يكدحون مع أدوات بدائية فى ظروف غير صحية دون معدات للسلامة.
تصبح مهمة العمل صعبة خاصة مع هطول الأمطار التى تؤثر على الطوب وبقايا الكسر.
وسائل التقدم فى العمل والتى قد تريح العمال قليلاً وجود الدراجات التى يتم نقل الطوب عليها وهو ما يعد بديل الحمل على الأكتاف.
البعض ينقل الأحمال الثقيلة على حاملات من الخيزران شيدت خصيصًا لتستخدم فى نقل الطوب نحو سفن الشحن فى طريقها للتصدير.
كل عام يقدر أن مليونى عامل يحملون أكثر من 15 مليار طوبة وكثير منها يتم تصديرها فى جميع أنحاء العالم.
هناك ما يقدر بـ12.000 مصنع للطوب فى دكا ويعيش العمال فى أكواخ مؤقتة وسط التلوث والغبار.
ينتج الطوب داخل أفران بدائية تنتشر فى أنحاء المدينة التى توظف أكثر من مليونى رجل وامرأة وطفل.
يتم تحميل الطوب على القوارب الصغيرة قبل أن ينقل إلى رصيف مؤقت مصنوع من الخيزران ليتم تحميلها على سفينة شحن.
نقل الطوب إلى سفن الشحن من قبل مئات العمال.
العمال تجنى فى المتوسط دولارًا فى اليوم لنقل طن من الطوب باليد فى واحدة من أكثر الوظائف قليلة الأجر فى العالم.
قال المصور كريستيانو أوستينيلى كنت أعتقد أن هذا العمل كان يتم قبل مائة عام لكنها مستمرة حتى الآن “مهنة العمل باليد”
منقول