أتتني دون موعدٍ،
في صباح يوم دافىءٍ،
وكانت ضحكة عينيها،
كطير يغرد على،
أغصان قلبي،
وابتسامة ثغرها،
فراشات تتراقص حولي،
صافحتها بكلتا يديّ،
وحرارة اشتياقي،
أسكتتْ ارتعاشة يدها،
وددت أن أقبل ثغرها،
لكن نافذةً،
من زجاج الخجل الهش،
كانت تفصل بيننا،
جميلة رؤى الصباح،
لكن عمرها قصير،
سرعان ما تتلاشى،
تاركة خلفها قلباً،
ترفرف براعم أجنحته،
محاولاً أن يطير،
ترى هل يحق لي،
أن أسترسل في حلميً؟!
سؤالي يبقى معلقا،
على مشانق مجدولةٍ،،
من خيوط شمس الشروق،
ينتظر إجابتكِ عليه،،!
في صراع الحلم والواقع،
لا بد من ضحيةٍ يسفك دمها،
الحالم قسراً،،،
دوما يكون الضحية،،
بعضاً مني،، بعضاً منكِ،
ننزف حلماً،،،
يتسرب من بين أصابعنا،،
وهي تلوّح بالوداع،،
فادي سلامة