موطني يا ذا الجﻻل
أمنك صار محال
والموت فيك موطني
حوﻻ"وحال
ياذا الجمال موطني
بالحب كانت أرضك
تنبت غﻻل
لكنهم حرقوا المواسم
والقهر في أرجائك
صال وجال
ﻻ ااا حق ترجوه
موطني
يوم تكلمت اﻷموال
والربيع أعلنوا وهللوا
بالعدل أذن بﻻل
بالدم رسموا ولونوا
وحكايا الموت
قيل وقال
موت ضمائرهم أعلنوا
نزف العروبة
والجرح سال
لزمانهم طوروا وتطوروا
وللسماء السابعة
علقوا الحبال
رفعوا أياديهم وتشهدوا
والسماء تميد من شدة
اﻷهوال
ﻻااا أمن ترجوه
موطني
طالما عقل الجهالة
أقر الحﻻل
ﻻينظرون لدناءة أفعالهم
كالنعامة تدفن رأسها
في الرمال
كل الفتاوى عجلت
في قتلنا
حل الجهاد في أرضنا
والقتال
من كل أصقاع الزمان ترجلوا
حملوا في عقولهم
ثقافة اﻷدغال
وألفت يا وطني الجريح
خذﻻنهم
صمت العروبة ووجع
السؤال
ﻻ يبرأ الجرح العميق
في الضلوع
حتى يعلن ذل الخنوع
إلى زوال
موطني ياذا الجمال
موطني يا ذا الجﻻل
هيام صعب