الغيمُ يبكي
ودمعُ الغَيم ينسكِبُ
كم لي من العمر
كي ابكي وأَنتَحِبُ
هاذا فؤاديَ كالامواجِ مضطربٌ
للبحرِ قلبٌ بفعلِ الريح يضطربُ
والجرح
في خافقي مازالَ منفتحٌ
والجرح يؤذي
وبالنسيانِ يَنْقَطِبُ
قلبي هو القشّ
والأَشواقُ تحرقهُ
لاينفعُ القشُ لو
ما جئتَ تحتطبُ
عُتْبى
على من لهُ الأَيامُ زاهيةٌ
لا تُكثِر الفرحَ
فالأيّامُ تَنْقَلِبُ
هاذي حياتي كحدِّ السَّيفِ
عِفَّتها
فاعفِفْ يديكَ
أذا ما رُمْتَ تُقتربُ
هاذي الليالي تلاويني
وتصرعني
لولا الدَّواوينُ
تُشْفيني وأَعْتَصِبُ
أَوجِدْ لنفسك من يدقُّ
لتنثَني
وابحثْ لقدِّكَ من يدقُّ
ليَلْعبُ
هاذي حُروفكَ تَدعوني
لأَعرِبها
وليسَ في دنيتي
ماكانَ يَنْعَرِبُ
فابعد ْهداكَ اللهُ
فالحبُّ متعبٌ
واعذرَّ
اذا الدمعاتْ يوماً ستسكبُ
نادر العزاوي