النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

حين يأكل العبادي الحصرم ونوابنا على أصنافهم.. لا يضرسون!

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 316 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: ميسوبوتاميا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 41,665 المواضيع: 3,595
    صوتيات: 132 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 45156
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: حي الله
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 19

    حين يأكل العبادي الحصرم ونوابنا على أصنافهم.. لا يضرسون!




    دون مقدمات، لا بد من الاعتراف بأن العبادي يشكل وجوده في الحلبات العراقية الدامية دائما، ظاهرة غريبة، فهو في الوقت الذي لا يخشاه أحد، يخشى الجميع مع ذلك، انتقاده علنا، وإن اضطروا لذلك، فيكتفون بإطلاق عبارات غامضة وتبريرية!لماذا؟..أين يكمن السر إذاً؟ وهل يجب البحث في أسرار العبادي نفسه، أم في "أسرار" الآخرين أيا كانوا داخل أو خارج العراق؟

    وكيف تمخض رحم السياسة العراقية بعد عقد كامل من المماحكات السياسية المعجونة الخراب والفساد والدم عن وليد مرضيّ عنه من جميع الأطراف، وليد لم يكن في المشهد، ولد فجأة من رحم تهرأ من شدة الانقلابات والمفخخات التي عصفت به إلى الحد الذي شارف فيه على الانفجار والإمحاء التام من الوجود.
    يبدو أن الجواب الأسلم هو أن العبادي.. كان نوعا من حل وسط في "وسط" لا يرحب بأي حل وسط!..خاصة وقد اتضح بعد مرور شهور على ولايته أن هذا الفرح لا يقتصر على حلوله محل المالكي غير المرحب به من قبل كثيرين، بل لحالة عامة أوسع وأبعد مدى بكثير.

    من هنا فان تناول أسرار العبادي يتطلب في الوقت نفسه تناول أسرار الوسط الذي خرج منه وفيه، تناول أسرار القبول به داخليا وخارجيا، وهل أن هذا التقبل الذي نزل بغتة من السماء كان لسواد عيون العبادي أم لشيء آخر لا يدرك أسراره إلا العارفون في قراءة الكف الشيطانية لدهاقنة وسلاطين السياسة "الأشراف" شرقا وغربا؟
    ولد حيدر جواد العبادي، في بغداد 1952 ووالده طبيب معروف شغل منصب مدير مستشفى الجملة العصبية في بغداد ومفتش عام وزارة الصحة، وفي العام 1980 اعتقل اثنان من إخوته، واعدما عام 1982، حصل على الدكتوراه في الهندسة الالكترونية والكهربائية في1981 على نفقته الخاصة من جامعة مانشستر انكلترا وهي ثاني افضل جامعة في هذا الاختصاص، واكتسب خبرات اقتصادية ومالية من خلال عمله في مشاريع لسنوات عديدة بعد ذلك..عاد إلى العراق عام 2003، وأصبح وزيرا للاتصالات في العام 2003 حيث أشرف على اعمار البدالات التي دمرت أبان الحرب وأعاد خدمة الهواتف الأرضية في وقت قياسي، وفي فترة توليه الوزارة ابتدأ أول خدمة للموبايل والهاتف اللاسلكي والانترنت.ومن أبرز إنجازاته خلال رئاسته للجنة المالية النيابية للفترة 2011-2014، إنجازه الموازنة المالية لثلاث سنوات رغم الصعوبات والخلافات الحادة بين الكتل السياسية، ومساهمته بتعديل رواتب الموظفين والمتقاعدين ووقف بشدة ضد الامتيازات التقاعدية للنواب والدرجات الخاصة، وأعلن ذلك مرارا وقدم طعنا للمحكمة الاتحادية ضدها، كما أصدرت تحت قيادته وثيقة تطوير وإصلاح النظام المصرفي في شباط 2014 بالاستعانة بمستشارين دوليين. وفرض على الوزارات إعلان الوظائف في وسائل الإعلام وعلى الانترنت لتوفير تكافؤ الفرص للمتقدمين للوظائف ومحاربة المحسوبية والمنسوبية في التعيينات.عمل أستاذا لمواد علوم القرآن وآيات الأحكام والتفسير في الكلية الإسلامية المنتسبة الى جامعة برونيل البريطانية لطلاب البكالوريوس للأعوام 1999 وحتى 2003، ولديه بحوث عن موقف الإسلام من الديمقراطية والتعصب واصدر كتابا بعنوان "المختصر في علوم القرآن". كما لديه بحوث في اللغة الانكليزية حول تفسير القرآن وآيات الأحكام وآيات العقائد، ومن اهتماماته الأخرى، كرة القدم فقد كان كابتنا لفريق محلي لكرة القدم في الكرادة الشرقية وهو في عمر 14-17 وشارك في بطولات الاشبال والشباب في بغداد وديالى.منذ البداية، أعلن العبادي تصديه للفساد ووضعه في سلم أولوياته ما أشاع الأمل بين العراقيين الذين يعرفون جيدا إن مؤسسات دولتنا الناشئة هرمت وفسدت كثيرا، وأن إصلاحها بات مطلبا شاملا، ولكنه قول يستدعي بدوره طرح سؤال بالمقابل ويبدو ساذجا وهو: هل أن الإصلاح مطلب شامل فعلا؟ وهل سيؤيده مثلا، مليون موظف فضائي، ويقولون سمعا وطاعة فقد شبعنا رواتب و"استحقاقات" وسنذهب إلى بيوتنا تضامنا؟

    غني عن القول إن تركات فسادنا وخرابنا لا تعدّ ولا تحصى، وهي لا تُعالج بسن القوانين و"تشكيل اللجان"، فحسب إنما عبر عملية شاملة فيها جوانب تربوية وثقافية أيضا. هي إذا مهمة ليست سهلة داخل مجتمع أصبح الفساد، شئنا أم أبينا، مفصلا من مفاصل الحياة الاقتصادية، مفصلا تتزعمه قوى متنفذة "ومسلحة" وليس من السهولة تجاوزها أو مجابهتها.
    بالطبع لا يستطيع العبادي لوحده، في ظل تعقيدات أمنية وداخلية وخارجية لا أول لها ولا آخر، إنجاز مهمة كهذه، فهي تتطلب وضع مشروع متكامل صيغ شاملة في جميع مفاصل الحياة لتحرير العراق.إنها أحلام طالما قيلت هنا وهناك، وسرعان ما يظهر مارد الحقائق الصادمة ليحبطها بل ويسحقها كما سحق غيرها، غير أن فضيلة العبادي، ونحن مضطرون لشخصنة الموضوع "في واقع تعود على الشخصنة"، أنه ولحد الآن القائد الوحيد الذي يشعر معه الجميع بأن زمن التراجع على الأقل ولى، وان هنالك إمكانية للتقدم نحو الأمام فعلا وبما يسمح لجزء من هذه الأحلام على الأقل لأن يتحقق.

    الملفات المتشابكة أمام العبادي ليست معقدة فقط، بل مستعصية، وفي حالة من هذا النوع ليس أمام العبادي إلا أن يطلق كلاما عموميا، لا "يجرح" مشاعر الحيتان الكبيرة التي تعرف جيدا من أين تؤكل الكتف.
    لحد الآن، حازت أغلب قرارات الدكتور العبادي على رضا مختلف الأطراف، داخلا وخارجا "فيما عدا المالكي وربعه طبعا" ومنها غلق مكتب القائد العام وتسريح الفضائيين وإقالة بعض الفاسدين وإحالتهم على التقاعد، غير أنها جميعا لا تشكل تغييرا جوهريا في مؤسسات الدولة ككل، فمصادر الخراب ومنابعه مازالت ماثلة، وتنتظر الفرصة المناسبة للانقضاض حين تهدا عاصفة داع أو تزول،يعرف العبادي، والأطراف الأخرى داخل الدولة أيضا، أن الوقت ليس مناسبا لإثارة الخلافات، لهذا يمكن لنا تفسير هدوئه وحذره الشديد في إطلاق التصريحات وعدم تسمية الأشياء بأسمائها، بأنه سلوك لا بديل عنه في ظل ظروف يشعر فيها الجميع بأنهم في حالة حرب وأن السفينة بأكملها مهددة بالغرق، إنها إذا معركة من اجل البقاء والتنعم بالامتيازات بالإضافة للحفاظ على مكاسب عقد كامل مضى من المفخخات ومطالبات جميع الأطراف التي لا تكل ولا تمل بالمزيد من "الاستحقاقات".يبدو العبادي في نظر كثيرين حملا وديعا، يمكن أن يقاد هنا وهناك وحسب الطلب، حتى أن أحد السياسيين اتهمه باتباع سياسة الانبطاح لا التصدي والاجتياح، ولكن لم لا تكون هذه السياسة ذات جدوى؟، خاصة إذا ما علمنا أن كل المندفعين و"الثوريين" من قادة العراق منذ عام 1958 وحتى ما قبل العبادي اتبعوا سياسة الأسود هذه ولم يحصدوا هم قبل غيرهم، إلا الموت وأبشع أنواع النهايات؟

    يكفينا على سبيل المثال، أن نلقي نظرة على ما يحدث في الطبيعة، لنجد أن الأسود في طريقها إلى الانقراض على العكس تماما من الملايين التي تتضاعف يوميا من جميع الحملان!

    ولأن الأسود لا تفكر بالتضحية بحياتها بل بحياة الآخرين فقط، يمكن لنا اعتبار تصريح العبادي بأن "الفساد لا يقل خطورة عن الإرهاب وسأحاربه حتى لو كلفني حياتي" دليلا على أنه اختار أداء دور الحمل، على العكس مما فعله أسلافه من الأسود وحصدوا جراء ذلك ما حصدوا.. ويبدو أن "مقلدي" أولئك الأسود عربا وكردا، بدأوا يعون الدرس، وفضل أغلبهم، على مضض، الاحتفاظ بالخطوة المكتسبة، بدلا من الزئير بمناسبة ودون مناسبة مرة أخرى وحضاد ما لا يحمد عقباه.
    هكذا أنتج تأني وهدوء العبادي، وهو هدوء أكاديمي المصدر يفتقده أسلافه جميعا، وأغلب أنداده حاليا من الحيتان، إلى تهدئة إيقاع اللعب، وهو إيقاع سرعان ما انتشر بين الجميع صغارا وكبارا، حيتانا أم فئرانا، وكأنهم كانوا على موعد معه لالتقاط الأنفاس، وإلقاء نظرة "واعية" أخيرا على ما خلفته حوافر خيولهم من خراب وفضائح ودمار.هكذا لم يعد هناك من مكان مناسب لسياسيين "صداميين" كالنجيفي والمالكي والهاشمي، "رغم انهم مازالوا يعزفون خارج السرب"، فقد تغير الزمن العراقي والعربي وحتى الدولي، فواقعة داعش قلبت جميع الأوراق، ولا تتحمل الأوضاع شخصيات مزاجية عنيفة أخرى.إنه زمن شخصيات مسؤولة وحكيمة ومتأنية، ويبدو لحسن الحظ أن القيادات العراقية الثلاث البديلة حاليا تتصف جميعا بهذه الصفات. فالامتحان الذي فشل فيه المالكي، يحاول العبادي الآن النجاح فيه، باتباع سياسة غلق الملفات الحارقة، وإطفاء ما يمكن إطفاءه منها، وإن كان الثمن غاليا غالبا، المهم تجنب التصعيد الذي دفع ثمنه الجميع،محاولات العبادي للخروج من عباءة نوري المالكي، واضحة، لكن السؤال الكبير مازال ماثلا، وهي كيف يتعامل العبادي مع الحيتان الكبيرة التي تركها خلفه المالكي بعد خروج الجميع من "غيمة داعش"؟ العبادي حتى الآن يقدّم صورة أخرى، فهو يتجنب قدر استطاعته تصعيد المواقف، سعيا لتهدئتها "وتحكيم العقل".لا شك أن موقف العبادي الآن بين أطراف لا يقلون سوءا عن سلفه .. شائك ومعقد، ربما لا يسعفه عقله الأكاديمي كثيرا في استيعاب شقاوتهم وكسرهم لحواجز كل حق عام أو خاص ونظام، لكن ترقب الجميع له، داخلا وخارجا، بالتعاون مع الجبوري قد يشكل عامل ضغط على هذه الأطراف التي تطبعت على الغدر والشراسة ولا تجيد العمل إلا في بيئة مأزومة.لا تخفى محاولات العبادي فضلا عن معصوم والجبوري، الاستفادة من الدعم الخارجي، لإصلاح ما يمكن إصلاحه بأقل خسائر، وهو هنا بين خيارين لا ثالث لهما، إما الاصطفاف إلى جانب طهران، أو أو إلى جانب أعدائها التاريخيين، وحكومته في كلا الحالتين ستخسر الكثير، ليس أمامه إذا إلا كسب الوقت، وهذا ما يفعله كما يبدو "رغم إلحاح الطرفين"، عسى أن تتحد قنابل العراق الداخلية المراهقة وتتمكن من إنتاج خطاب سياسي موحد بإمكانه أن يخرج من رحى الطرفين ويمتلك خطابه المستقل، ولو جزئيا.يعيب كثيرون ممن اعتادوا الرضوخ للعقلية الدكتاتورية، على العبادي لجوئه إلى تجزئة الملفات الساخنة وعدم جمعها بيد طرف واحد، إلا أن الهدف من هذه السياسة واضح، وهو أن يشترك الجميع في الفشل إن حصل، فخطورة ما يمر به العراق، أرغمت طوائفه الكبيرة الثلاث على أن تراجع نفسها، فقد عبثت وعاثت خرابا وفسادا قوى كل طائفة منها كثيرا، حتى عم الخراب عليها وعلينا جميعا.بالطبع لا يمكن إنكار أن العبادي كان جزء من منظومة الفشل خلال عقد مضى، غير أنها منظومة فشل تشمل الجميع، وليس لأحد فيها ميزات "نجاح" باهرة، وعموما لم يحن بعد وقت إطلاق حكم حاسم على سياسته، كما فعل عدد من السياسيين "الصقور" وخاصة من كتلته، الذين وصفوه بالإنبطاحي، وكأنهم يلمحون في الوقت نفسه إلى "صقريتهم" وعنترياتهم التي ذاق الجميع منها الأمرين.يمكن القول بعد أشهر من تولى العبادي لرئاسة الوزراء، إنه لا يتبع فيها سياسة العصا والجزرة، بل سياسة البحث عن سبل لإتاحة الفرصة لطرح المزيد من الحلول والتفاهمات، وهذه هي بالضبط سياسة يتبعها أغلب المسؤولين في العالم الآن، فلا يوجد طرفان يتفاوضان يريدان أن يخرجان خاسرين، وسياسة "الخطوط الحمراء" لا وجود لها في عالم السياسة، بل وحتى الواقع، ولا بد إذا من التفاهم والتفهم، فقد أثبت منطق القوة فشله في جميع المناسبات.ما يفعله العبادي حاليا هو امتصاص تداعيات السياسات المتصلبة.. المتصلبون لا يهزمون على طريقة المالكي ولا حتى على طريقة صدام، بل عن طريق التفاهم، وخلق جو إيجابي عام، كفيل بجعل هؤلاء يشعرون باستحالة استمرارهم باتباع سياسة التصلب، لأنهم هكذا سيعرضون أنفسهم لفضيحة لا علاج لها.والحقيقة التي بات يلمسها كثيرون هو أن وجود العبادي وإلى جواره الجبوري ومعصوم، يبشر بخلق فضاء سياسي عراقي جديد، لم يكن أحد يتوقع ظهوره وحتى وقت قريب، بهذا الشكل، وهي، يا للمفارقة، الحسنة الوحيدة لظهور داعش.إذا ..اتهام العبادي بالضعف، ليس غريبا.. فهذا أمرٌ مفروغ منه!، ولكن من هي الأطراف القوية داخل العراق؟.. أو من بقي قويا على الأقل؟

    الكل اكتشف هشاشته، و"انبطاحه"..هي إذا تهمة تشمل الجميع بلا استثناء، وليس العبادي فحسب!
    المهمّة الأساسية لحكومة العبادي، بناءً على ذلك، أوسع من مواجهة حزمة المشكلات المتراكمة التي تعاني منها الدولة العراقية، وشكَّل سقوط الموصل دلالةً رمزيةً كبرى على ضعفها لعدم وجود سياسات موحدة تؤمن بأنّ النظام السياسي ينبغي أن يؤمِّن للجميع مشاركةً مرنةً وفاعلةً، بدلًا من التنافس التناحري الذي اتخذ طابعًا طائفيا شكِّل أخيرا خطرًا كيانيا على الدولة والعراق بأكمله.ويتضمَّن البرنامج الحكومي الذي أعلنه العبادي أمام مجلس النواب يوم نيْل حكومته الثقة في الثامن من أيلول/ سبتمبر 2014، وقبله "وثيقة الاتفاق السياسي" بين القوى الرئيسة، مفاصلَ أساسيةً في هذا المسار الإصلاحي.ومع أن التشكيلة الحكومية التي أُعلنت لا تستطيع أن تفيَ بمتطلبات هذا الإصلاح السياسي، ولا سيما أنها استندت إلى الأطراف نفسها التي سيطرت على المشهد السياسي بعد عام 2003، لكن ما هو جيد في الموضوع، هو أن هذه الأطراف جميعا، "وبعد أن وقع فاس داعش في الراس"، لم تعد تفكر بالطريقة نفسها، فالخطر وصل إلى عتبات أبوابها، بل دخل عليها من النوافذ والشبابيك، ولم يعد أمامها إلا ان تعيد النظر بكل شيء، وهي فرصة مناسبة للعبادي لإدارة هذا التغيير بشكل إيجابي ووطني شامل.ومن المتغيرات التي تحكُم سلوك العبادي وحكومته هو أنّه سيعمل في سياق مغاير كليًّا للسياق الذي عملت فيه حكومتَا المالكي السابقتان؛ إذ سيعمل الفاعلون السياسيون على القيام بأداء مغاير لما كانوا يقومون به طوال الفترة الماضية. وثمَّة محددات ومتغيرات رئيسة ومتداخلة، ستحكم هذا العمل ومنها تمدُّد داعش، وتغيُّر الإستراتيجية الأميركية تجاه العراق وتردد أوباما في التدخل عسكريا على الأرض، فضلا عن التقرب العربي، الخليجي خاصةً، من العراق، لأنها شعرت أن تمدد داعش بأنّ فشل الدولة العراقية، "وإن كانت بقيادة شيعية" لن يقفَا عند حدود العراق، بل يمثّلان تهديدًا للجميع.

    وفي كلّ الأحوال، تفتح هذه العوامل أفقًا جديًّا أمام حكومة العبادي لإنقاذ العراق من شبح الانهيار، أو التقسيم، أو الحرب الأهلية، وخروج العراق أخيرا من عنق الزجاجة، قبل أن تنفجر به وبجميع اللاعبين على أرضه، ويتغير مصير كل البلدان.

    الغد برس | حين يأكل العبادي الحصرم ونوابنا على أصنافهم.. لا يضرسون!

  2. #2
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,398 المواضيع: 74,505
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 96099
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 1
    شكرا ع الطرح

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكراااااااااااااااااااا للموضوع

  4. #4
    مراقب
    Benzema
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 32,342 المواضيع: 2,245
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28001
    مزاجي: الحمد الله
    المهنة: شمدريني ماكو
    أكلتي المفضلة: خبز عراقي
    موبايلي: انكسر ابشركم
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مقالات المدونة: 6
    شكرااا لك ع الخبر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال